لتمنحني الحبيبة ُ بهاء َ أيامها
تُعينني أن أملك َ مفتاح َ أنوثتها
أغوص ُ في مياه أسرارها
ألمس ُ ثلج َ نارها
لتسقط َ على صدري
وبيدق يغتال وزيره...خارج رقعة الشطرنج
متجاوزا...أصول اللعبة..
وحكايا مختلفة تنساب...مسرعة....
تحكي عن نهار اليوم الفارغ...
والتسكع العقيم......بلا حسابات مدفوعة....
كانَ كالمطرِ
غزيراً بالحياةِ
حلواً كقطعةِ سكر.
دافئاً مثل كأسٍ من الشاي
في ليلةٍ باردة.
فك قميص قلبي
تطْلعُ روحي
جدران النخاسة
تغادرها
أطفال تتدلى أيقونات
قول في نفسه وهو يرى بعض الذين يعرفهم بمثل سنه أقل منه تعلما حتى أنهم لا يملكون شهادة. يسمعهم وهم متجهين إلى عملهم راكبين سياراتهم مستمعين لصوت المذياع؛ هؤلاء الذين سمع الكثير منهم يتحدثون عن اجتماعات رسمية مع بعض المسؤولين من معارفهم كيف يهيئونهم لمراكز جديدة ووظائف جديدة أخرى وكيف سينتقلون إليها فيما بعد، وكيف شاركوا في احتفالات رسمية و أكلوا الكثير من الحلوى
ائرتان تحيطان بالوردي
أشياؤك ترتكب التصنّعَ ذاته
ومع مزيدِ من طقوس الالتهام المواربة لظلالها
يصبحُ الجسد حقيبة خالية
إلا من ماء السواقي
هل ستظل منتظرا عند شباكها
حيث تمرُ هي..
تتمايل..وتضحكُ
دون أن تلحظك
لا يرعش لها وصل
حين غزت الشمس ... صدح النهار وأطلق أجنحة الضوء...
راجع الليل المغرور كجبل منهزم من آلام الحفر...
ارتبك الصمت في جدول الضجيج ...
فك جدائل السواد الحالك المطبق على أنفاسي بطقوس المحتل...
و حملني إلى ضفافه الآمنة ...
نتنازعُ كأساً فلا نرتوي ..
هل يشاءُ إلهُ الخليقةِ
أن نرتوي ؟
لكِ ذي وردتي
.. تشتهي جلَّ ما ..تشتهي
أتكئ على لعابك الأخضر المطلي بعشب صدري
فأورق حوافا للذاكرة
فأتسلق بجنون أهدابك
وأنا أتآمر مع سروالك التحتاني لأدرك الاستشهاد ! ... ،
ولهيب الحزن الذي يغمر السجود في مسامع جراحك