- حتى العصافير لئيمة هذا الصباح!؟
- وجدتها نائمة وفي حضنها رجل!!
- رجل.. ومن يكون؟؟
- هو أنتْ
قبل العصفور عصفورته وطار.. وأنا اتكأت على وسادة الشوق.. انتظر.
وَوَجـَدْتـُنـي ، فـي لـَحـْظـَة ِ غـَفـْوَة ِ فـَرِحـَة ِ
أو مـا شـُبـِّه َ لـي لـَحـْظـَتـَهـا ،
أشـْبـَه َ بـِمـَوْجـات ِ ضـوء ٍ ،
بـَهـِيـَّة ِ الـْومـْضـاتِ وَسـَريـعـَة ِ الـْخـَطـو ِ ،
وقـَد ْ ألـْقـيـْت ُ عـَصـا الـشـَّيـْخـوخـَة ِ جـانـِبـا
للنعمان شقائق
لها في دمي أخوات
وللغيم نغم
له في حسي أصوات
ولها في العتب سياط سياط
في يوم صيفي قائض, حطت بعوضة على احد الرؤوس دي الشعر الاسود.تحسست البعوضة بخرطومها المكان .فركت اجنحتها بحركات سريعة ,فرزت الشعر عن الجلد , ثم غرزت ابرتها في الجمجمة فبدات ترتوي من دم الضحية في هدوء وسكينة.بعد برهة من الزمن, انطلقت البعوضة كالسهم, وبدات تحلق فوق المكان في هستيريا مفرطة.تحول طنينها الى صراخ وعويل, وفي لحظات اخرى تحول الطنين الى قهقهات
كيف أنساها وطريقي طرّزَ بوهجِ أيّامٍ بتولْ
جرّبتُ نسيانها سهواً
خائباً عدتُ ..كما السنواتُ محالةٌ
نسيانها عدَّ الشهورْ
فجاوبيني.. أيّ فصلٍ أنتِ يا حبيبتي..!؟
بدأتُ بالمشي وحيداً كما دائماً، أحاولُ عبثاً ألا أتذكرها،
لكن لا محالة، فصورتُها مطبقةٌ على دفاترِ ذاكرتي.
تابعتُ السيرَ دافعاً قدميّ للأمامِ تباعاً
حتى وصلتُ إلى شارعٍ مظلمٍ تنبعثُ منهُ رائحةُ القهوةِ بشدةٍ،
.
أصابع البيانو تعزف ُ
لحنا ً في منتهى السكون .
الموسيقى تـُعكر ُ جلال َ الصمت
لكأني أبصر ُ جثة َ غيمة ٍ محترقة
تسبح ُ في الهواء .
أنا النائم في غفلة حين استيقظت على سواكِ...
مستلقيا على الوحل...آثامي تشير إليكِ ...
ووقاحتي تتبدد في الندم...
وأرسم على جسد غيابك
جرح قان يمتهن النزف...
وترتبين تجاعيد السرير
من ليلة عناقنا الماضية
حتى توقعي بقلبي في كمائن رغبتك
لكِ نشوة اللوز حتى ينتصر على يقين التراب
ولي ذاكرة الفراشات حين تعبر شرايين القصيدة هاذية اسمكِ.
فيا أيتها الأماني ...
أمنية أخيرة أرجوك ِ ...
أنا ملقىً تحت الكرسي جثة ً مندهشة ...!
فلا تجلسي عارية ًوتضعي ساقاً على ساق ،
وتنفضي رمادَ سجائرك ِ عليَّ !!.