لنتوتر امام المنعطفات
والمقرات المتحفزة
الى عجائب الأنفلات والنجاة
خذنا معك ،
يا ..
كانَ ولدي يتخلقُ في قلبِ الحجرِ
ينتفضُ يصنعُ ثورة.
تبدأُ في غزة
وتنضجُ في سفاقس
فتضيءَ شعلةَ الروحِ في القاهرة
مـا أرْوَعـَك َ ! أيـُّهـا الإنـْسـان ُ ،
نـوبـِي ُّ الـْمـَلامـِح َ ، يـا مـَن ْ لا تـَزال ُ فـَتـِيـّا ً،
تـَتـَجـَدَّد ُ، كـَمـا الـْحـَيـاة ، لـِتـُواصـِل َ الـْخـَطـْو َ الـْواثـِق َ ،
بـَحـْثـا ً عـن رَغـيـف ٍ، هـُو َ أشـْبـَه ُ بِـقـُرْص ِ شـَمـْس ٍ ،
تـَتـَنـاولـُه ُ يـَوْمـِيـّا ً فـي إفـْطـارِك َ الـْهـَنـِي ِّ، مـُغـَمـَّسـا ً بـِذوب ِ كـَرامـَة !
فتحت الباب دون سابق انذار فقفزن فجأة من أماكنهن و تفرقن في أنحاء الغرفة و هن ينظرن نحوها بهلع وقد هربت الدماء من وجوههن.
في منتصف الغرفة على الأرض و قعت عيناها على كتاب مفتوح . ما أن تقدمت نحوه ورفعته من على الأرض
حتى اكتشفت أنه كتاب بورنو (كتاب مصور للجنس).
وهم يقرأون كُتيب العرض
المقتبس
من صفحات أبي ذر
وغاندي
في كتب التاريخ
بُيوتٌ بلونِ الشَّمسِ وشوارعٌ تَحْتَضِنُني بدفءٍ.أسمعُ أحاديثَ الأمَّهاتِ أمامَ أبوابٍ تَبتسِمُ للحياةِ ، وَهَمَساتُ جَدَّتي في ليال ِالصَّيفِ تحتَ ضَوءِ القَمرِ, وَهْيَ تروي بشَوقٍ حِكايةَ( شنكة وبنك) ....صُوَرٌ تَملأُ مساحاتِ النَّظَرِ وأعودُ أبحثُ عن مكانٍ... عن مخبأٍ كي أعانقَ ألمي بين أحضان ِمدينةٍ هَجرَتْها حتّى الذئابُ!.. أنا أبكي ..أصرخ ُحزناً ينادي خيالَ طفولتي بين َأبيات ِقصيدةٍ لم تكتبْ بعدُ ،
ا تديـري لقبلتي
أيَّ خـدٍّ
غيـرة ٌ تســتبدّ بالشــفتين
إن في قبلة الشــفاه
ثواباً ....هو أضـعاف قبلة الخـدين
إلى أحمد فؤاد نجم
وتكونُ أنتَ
كما عهدتُكَ ، يا رفيقَ العُمرِ
محترقَ الخُطى ، في ساحة التحريرِ
ما أبهى النضالَ
اِسحبي منِّي
ما ادَّخرْتُ منْ حَطَبِ الشَّيبِ
ودعيني أجثُو على رُكبتَيَّ
لأرويَ رُوحيَ
منْ هذا الكوثرِ العذبِ.
القمر يقذف انواره بعيدا..
يمزق أوصال الصمت
الناي يعزف لحن الرحيل
يغمض عينيه...
يحلم ورود حمراء تغطي ثقوبة..