خاص ألف
ليسَ عندي غيرُ زجاجة نبيذٍ
ادَّخرتُها لليلةِ حبٍّ ..
وغيرُ إفلاسيَ، وهذا الأرقِ
وأعقابُ سجائرَ في قاع منفضتي ..
خاص ألف
سعــاد الهندي
ما أقصر العمر، وما أضيق الدنيا !!
مرت الأيام في غمضة عين، وكأن العمر ابتدأ البارحة، اندغمت الأشياء والأحداث والأمكنة والناس، اختارت ركنها في دهاليز الذاكرة، كأنه الموت ينهض دونما استئذان، بلا إشارات أو مقدمات، تندفع البدايات فتعلن براءتها
خاص ألف
كانَ الوقتُ ظُهراً، وَالشَّمسُ تُراقِبُنا عَنْ كَثَبٍ. جلسْنَا على دَرْجَةِ السُّلَّمِ الصَّاعِدِ إلى فوقَ؛ أَغْلَقَتِ البابَ، وبَدَأَتْ تُداعِبُنِي، مَدَّتْ كَفَّها الصَّغيرةَ النَّاعمةَ مِنْ تَحْتِ بِنطلونِي القصيرِ؛ وَصَلَتْ إِليهِ، وَداعَبَتْهُ بِرِفْقٍ، اِنْتَصَبَ !؛ ثُمَّ شَدَّتْ البنطلونَ وسروالي إلى الأسفلِ، َرَفَعَتْ فُستانَها إِلى الأَعلى، َأَنزَلَتْ سِروالَها؛ كانَ الزَّغَبُ الذي يكسُو عُصفُورَها ناعِماً كَالوَبَرِ؛ اقْتربَتْ مِنِّي، ضَمَّتْنِي، اِلتَصَقَتْ بِي، لمْ أشعُرْ حتَّى الآنَ بِلَذَّةٍ تُضاهِي ما شعرْتُ بِهِ؛ أيُّ لَذَّةٍ تلكَ الَّتي
خاص ألف
اتذکر عندما رأیتک...
امتلأت عینای بالضباب و النور
کنت کغیمة کئیبة
وکنت کنور ساطع
خاص ألف
روحٌ تهوى الروح هذا هو الحب
قلتُ .. و أقولُ
و أنادي
إني اخترتُ..
خاص ألف
.... وعلى السَّواقيَ أنْ تظلَّ–الآنَ-
باقيةً على بوحِ انتحاري
وعلى الأعنَّةِ فوقَ أرصفةِ السَّماءِ
بأنْ تُقيمَ الحدَّ جُرمًا خافيًا
خاص ألف
زورق يجيء من البحر نحو اليابسة .لا يضيء ..
يعود إلى البحر يضيء ..
يسوقه صاحبه قسرا نحو اليابسة .لا يضيء ..
يعيده إلى البحر .يضيء .. يتعجب صاحبه .. يتمسمر ..
خاص ألف
كلّ بنات الناس رضين بأن يتزوجن بأبناء الناسِ
ولكن أبناء الناس تشهّوا جنياتٍ في الأرضِ،
وناموا معهنّ،
وندموا،
خاص ألف
يسقطُ الثلجُ.
أُغمِضُ عينيَّ.
تأتي الغزالةُ من آخرِ الدَّغْلِ ،
يتبعُها راقصونَ بأرديةٍ من حرائرَ صينيّةٍ
خاص ألف
مقابل لوح صغير من الحلوى يقصد الكثير من الأطفال المساجد بعد صلاة العشاء لإقامة الموالد الدينية في مدينتي. وأنا كنت أحد أولئك الأطفال الذين اجتذبتهم نغمة المنشدين وقطعة الحلوى، (الراحة) بالفستق الحلبي، وأحياناً بدون فستق، حسب ما يحدد المتبرعون للمولد، ومن أولئك المتبرعين كان والدي –رحمه الله-.
وفي إحدى الأمسيات تقدم منّا الشيخ وهو يحمل كيساً ممتلئأ بتلك القطع