خاص ألف
في البعيدِ " الآن" أُسرع،
ألتحفُ بكَ، أتدثرُ بعواطفِكَ،
أطوِّل شعري إلى كعبيَّ
لنلتفَ به سوياً،
خاص ألف
هل أنا الذّي أحب اللآن
أم ذاك الطفل الذي
لم يعد طفلا؟
أراني بين الصفتين
خاص ألف
عـلى وَقـْع ِ سـَقـْط ِ الـنـَّدى
لـَحـْظـَة َ سـَبـَقـَت ْ طـَلـَّة َ فـَجـْر ْ
أصـْغـَيـْت ُ طـَويـلا ً فـي تـَلـَهـُّف ِ عـاشـِق ْ
فـجـاءنـي مـِن ْ بـَعـيـد ٍ صـَوْت ٌ هـامـِس ٌ
خاص ألف
أحبّي إذا شئتِ غيري
ولكن دعيني أحبكِ لوْ ساعةً كلَّ عامْ
وإن شئتِ نامي مع الآخرين
ولكن تعرّي أمامي ولو لحظةً في المنامْ
خاص ألف
ينبتَ قمحٌ بين نهديكِ وطواحينِ الهوى كي/
تتزيّنَ السماءُ
أو تورقَ الغيومُ التي احْترقَتْ حينَ السقوط...
من حرائقِكِ
خاص ألف
نزع
حلم أنه نام ولم يفق. ميتة صامتة ومستورة. لا مكابدة فيها للنزع. ..استيقظ كعادته يوم السوق، يوم عرسه الأسبوعي. سبتٌ مبارك وحبيب. توضأ وصلى الفجر. أولاده سينصبون الخيمة ويهيئون له بَرْكَتَه في قلبها. سيصل على بغلته البيضاء كالعادة وقد بدأت خيوط الشمس تنبلج في سماء غابشة ببقايا الليل. سيجد كل شيء
خاص ألف
ولفَّكِ عطر الشهوة
والتربة الحارة تحت قدميكِ
لملمت دقاتها مع دقاتي
ودبوس الألماس شعَّ
خاص ألف
تستقبلني لبؤتي ، تزأر في وجهي ، يختلط فى زئيرها الغضب و الرغبة ، تخمش وجهي ،تعاقبني على غياب ، تسامحني ثم لا تهدأ أبدا ، تغازلني كالساقطات وهى تفتح أجولة الهدايا التي كنت احملها على ظهري كالأوزار ، تتعطر من قنينة مسكونة بأرواح عشاق ماتوا جميعاً محرومين، تتزين بحلياتى ،تنفض السحاب و تعيد نثر ه تختار لي حشية من الثلج وتترك لي نهد يشتعل ويشعل وجناتي ، أغرق فيه وفيها وتغرق بي وتهوى عندما
خاص الف
يأتون ، مثل المطر ، من المدن الصغيرة والكبيرة .. من البيوت البعيدة والقريبة يأتون . مثل خيوط المطر المنزلقة على واجهات الزجاج يتدفقون .. يتقاطعون .. ويلتقون . ينهمرون مع الرعد والبرق ودمدمة الرياح . يتدفقون كالرهبان حينما يعسعس الليل، كوكبة ً كوكبة . تطفح بهم الفنادق وتغص الغرفات . يجلسون على حافة أسرّتهم ، ملابسهم جديدة ٌ مضمـّخة بالمسك ، متفتحة الألوان . يُطـِلــّون بمرح ٍ
خاص ألف
أستمتع بسيجارتي
بعود ثقابي
أستمتع
بنارك ِأيضا