خاص ألف
بنهودِهِنَّ العاليةْ
بثيابِهِنَّ
خصورِهِنَّ
بحمرةِ الشَّفتينِ بالإغراءِ
خاص ألف
يـا لـَيـْلـَنـا ! لـَوْ نـُبـَدِّل ُ مـا فـيـنـا وَمـا فـيـك ْ
فـَيـَلـوحُ مـِلأ قـَصـْعـَتـِك َ شـَديـدَة ِ الـزُّرْقـَة ِ وَمـْض ُ نـُجـوم ٍ
إيـذانـا بـِطـَلـَّة ِ فـَجـْر ٍوَطـَلـْعـَة ِ نـَهـار ْ
تـَلـيـق ُ فيهـِمـا وَمـَعـَهـُمـا فـُسـْحـَة ُ عـَيـْش ٍ كـَريـم ْ !
خاص ألف
أندسّ كراهب
في فراشي
أتخيل النهود
ولا أمسكها
خاص ألف
ها أنا أفتح عيني عليك
لن أفوت علي هذه الفرحة، لكن من أين لي أن أعيد إلي عيني؟.
من أين لك
أن تعود إلى من تنتظرك؟.
خاص ألف
هكذا الليل يمضي
بالصراخ وبالشتائم
بأنين شظايا الزجاج تحت الخطى المسرعة في الممر
باشتباك الوسائد والأحذية والأحقاد
خاص ألف
وأُطِلُّ على هَمْسِ البراري الفسيحةِ
في صدرِكِ الزَّاهِي
وأذوبُ في ارتعاشِ الحكايا الجميلةِ
في شفتيكِ
خاص ألف
اخلعي الرمل
واتبعيني
يا طول ما أحببتُ
ربعكِ الخالي .
خاص ألف
فيما يتـّسع الظلام
فيما يضيق مدى الأنفاس
وفيما تـَشعُر بشحنات الموت
إبحثْ حولك
خاص ألف
طبِّقي رجليكِ حولي.. وارتَقي
مثلَ خيطٍ يرتَقي ثُقْبَ الإبَرْ
أشتهي الجنسَ وأرجُو غُصنهُ
مثلَ طيرٍ يرْتجي غُصْنَ الشَّجَرْ
خاص ألف
اليومَ يومُ النبيذِ
ابتعتُ خابيةً :
عشراً
فعشــرينَ ...