خاص ألف
أتخيل لا موتَ في مملكتنا
فهل أنا م ج ن و ن ؟ !
كل ما لدي مكدس في سراديبي
المليئة بالخير الضائع
خاص ألف
لو تكرمتَ
ضع ما شئت عليكَ من أثوابك
افتح لي بابكَ
لا تسأل من قادني إليكَ
خاص ألف
أركض حافيا.. حراً
أراقص أجمل الفتياتِ
أغوي فاتنات الكرم من كرمي
وأعتصر الشفاهَ
خاص ألف
على مقعد حجري أمام منزل ريفي, لمْ يخف جداره الترابي فسحته الكبيرة, جلستُ مضطرباً لاهثاً.. أجفلت لحركة دجاجات تنكش الأرض بسلام.. عدلت جلستي متشبثاً بالمقعد الحجري, متشنج الأطراف, مقوس الظهر, أراقب المكان بحذر وتركيز شديدين, وعندما اطمئن قلبي استرخيت عليه.
كنت أشعر أن صدري أجوفٌ, مملوءٌ بنار همجية تحرق كياني المسلوب, ورحت أعبُّ
خاص ألف
وجهها يتقنُ الهمس
شعرُها يطيرُ بلا رياح
وجْنَتاها تعبر الوهاد
تعيدُ رسم الينابيع
خاص ألف
هل لـَمَحتَ الشوكَ
على شفتي ..
واليرقاتِ على حَلمَتي
تقضم ُ براعمي الندية ؟!
خاص ألف
أُرِيْدُكِ أَكْثَرَ عِشْقَاً وَأَكْثَرَ كُرْهَاً فَيَمْحُو الْجُنُوْنُ عُيُوْبِي
وَأَكْثَرَ نُضْجَاً وَأَكْثَرَ طَيْشَاً لِتَنْسَى الإِلَهَةُ بَعْضَ ذُنُوْبِي
أُرِيْدُكِ مَهْرَاًَ لِكُلِّ النِّسَاءِ.. لأَحْلَى النِّسَاءِ وَأَغْلَى النِّسَاءْ
وَبَيْتَاً مِنَ الشِّعْرِ يُضْنِي الْفُؤَادَ، وَيُرْضِي الْحَبِيْبَةَ وَالشُّعَرَاءْ
خاص ألف
(بافاروتّي)،
أيها المطر
يا أقحوانَ الرّوح
ومروجَ الدهشة
خاص ألف
فأربي القلق الشهي
وأستنجد بخمر سرتك النوراني
أنا الاستشهادي الأحلام تسكن سريري
فأخطف البحر / الملح من شفتيك
خاص ألف
الـشـَّعـْرُ هـُو َ مـا لا شـَكـْل لـَه ُ
فـَهـْو َ لـُغـة ٌ زاخـِرة ٌ بالألوان
مـُتـَعـَدِّدَة ُ الـلـُحـون ِ والإيـقـاع
شـَديـدَة ُ الـْقـَلـَق ِ " كـَأن َّ الـرّيـح َ مـِن تـحـتـي " !