خاص ألف
بكيتُ من سنَةٍ على كتفيكِ في هذا المطار
وقلتُ وانهمرَتْ ظنوني:
كيف لامرأةٍ لها نهداكِ أن تمضي بلا رجلٍ له شبقي؟!.
وقلتِ وأنت تلتفتينَ صوبَ الغيم: خلّصني
خاص ألف
لحبيبي عطري..لحبيبي إبريقي
لحبيبي خمريثغرينحريسَحْري
صدري ظهري خصريحجري
وأنا عند حبيبيعنقي في عقدي
خاص ألف
في طفولتي كنت أقف عند عتبات المساجد وزوايا الكنائس لأقرأ نعوات الوفاة:
"يا أيتها النفس المطمئنة....."
"من آمن بي وإن مات فسيحيا"
وإلى سنّي هذا ما زلت محتاراً: ماذا سيكتبون ساعة موتي؟!
خاص ألف
أمامَ مثلثِ أنوثتها الحادة
عسكرَ صاحبُ عمامةٍ
لتبقى وثيقة شرفه نظيفة
ستبقى وثيقةُ شرفهِ موضعَ نقاشٍ
خاص ألف
طوروس ياخشم الغزال
المطل على حبيبتي الأزلية
أهواك وإن نأيت عنك وعنها
لأن الغريب يحمل مهوده معه
خاص ألف
يعبر التيه َ محمّلا بثقل العنب المفضي إلى الكروم .. إلى العنب المعتّق الممنوح لطارق بن زياد .. وهو يمتص زبد البحر الأمامي ..
طارق يطرق باب البحر .. ولا يلجه ..يطرق البحر طرقا خفيفا ..ليتخطى هزيع البحر الغاسق ..الحراس كانوا نياما يتوسدون موج البحر.. والبحر يتوسد صفيحة الماء وأحفاد البحر الغاسق إذا وقب من كوة البر المدجج
خاص ألف
كفى نكرانا ً وتدليسا ً ، الحقيقة ساطعة ٌ ودانية ٌ.. قاب قوسين أو أدنى ، لا سجف ولا غيوم تحجبها ، فقط افتح عينيك وانظر أمامك ، ومن يدّعي أنه لا يراها ، فالعمى .. كل العمى يدكّ عينيه دكـّا ً
. الشاعر ( الأعور ) لا يلد سوى القصائد العوراء . إنه يكره ( مندل ) ، ويضمر الحقد الدفين نحو قوانين الوراثة .
خاص ألف
ضحكة
من قال أني بريئة من قبلتيك
ووجنتي تسامح شفتيك
هي فقط ضحكة لإغواء عينيك
خاص الف
كلما ، أهب الأعالي جلال امرأة
أشتد زرقة في بكاء طفل
فألتمس السماء وطنا من حليب
وحين تطفو رئة الرعونة ،
خاص ألف
كان شيخاً يناهز الستين، قصير القامة، ممتلئ الجسد، دائري الوجه، ملتح، يبدو على هيئته وقار الخفاء. يتحدث بصوت دافئ قائلا:"الملائكة خلق لطيف نورانيّ، تسبّح بحمد ربّها صبحا و عشيّة، من صفتها أن لها أجنحة مثنى وثلاث ورباع، تتشكّل على أشكال مختلفة؛ كهيئة الرجال، أو هيئة الثيران، أو هيئة النسور... كما أنّ لها مراتب؛ كالحفظة، والحملة. وسادة الملائكة يلقبون بالكروبيين..."فقاطعت كلامه؛ لأسأله