حين َ حَدَثَ ما حَدَثَ
ذلكَ الصَّباح ِ المُتشِح ِ بعَباءَة ِ
حُزن ٍ مُقيم
كانت ِالسّاعَة ُ
تجاوَزَت ِالسادسة َ قليلا ً ،
حين وجدتك تباغت.. يومي
لم أدر ِ..أني سأتناثر شظايا
لم أدرِ...حين قلت
أني منك ..أنتهيت
هناك الكثير من البقايا...
يرتعشُ نهدٌ ناقصٌ عن دمه،
تربكهُ تفاصيلٌ لا تراهُ،
وتبكيه من لا يراها.
ينكفئ الغصنُ على زهره،
يمزقُ جسده
في زمن الخوف يخيم في مدينتي الليل
يختبىء الغيم خلف الأمنيات
وفجأة يخرج شيء ما
يشبه شكل الساحر
مخلوق غريب يسير عل الأرض
أختي..أحببت أن أصفها لكم فمذ عرفتها طفلة، وهي في بالي سنونوة تحترف الرحمة ، وتفترش نفسها سقوفًا لاحدود لها..
هي اقتنت قطة؟وما في ذلك؟هي ليست طفلة تسحربقطة صغيرة تموء في حديقة قربية من بيتها، أو تحت نافذتها كما يسحر الأطفال بالقطط، وبالكلاب عادة.. أختي امرأة كاملة ..أمٌّ تجاوزت الأربعين.. لها زوجها الذي تعيش بجانبه،ولها أولادها الأربعة.. وما في ذلك إن أحبت سيدة كبيرة قطة، واقتنتها في منزلها ،
أطمع في اصطياد يمامات نهدك
انحاز إلى حدوثه القلب
نغرق في لعبة الورد – الورق ، ولملمة عصير حلمتيك
في فمي المطرز بأزاهير الأقحوان
ما أخشن حريرك الندى ، حليبك ...
عَنْ لوزْها المُرّ الحُلو
عنْ تينها وْصُبّارها
وترابا التبر
وِحْجارْتا, سُمّاقها وْخرّوبْها
عَن ْخرْبشِتْ إجرين
بكل الضعف الذي يعتريني
والوجع الذي ُيقًطرني
أُعلنُ جبروتي ...على عشقك الأستثنائي
ألقاكَ بحيرتي العمياء
تقتربُ كالوجع العذب...
إلى شـاكر رزيج فرج في عالم الأرواح :
بوردة ٍ رقيقة ٍ مثل قلبك ،
يمكن أن نحاصر الملك ونغلبه .
آخر مرة ٍ رأيته ، كانت في غرفة الإنعاش ، حين نقلوه إلى مستشفى الطوارىء . كان وجهه شاحبا ً ، تحت جفنيه تلألأت قطرات العرق الصغيرة . غطى أنفه جهاز التنفس الاصطناعي ، وخيـّمت على سريره ممرّضة ٌ .
يركض السراب كالطفل أمام لعبته
تركض الموسيقى لتلحق السراب
يركض النهار ليلحق الموسيقى
يركض الضوء ليلحق النهار
تركض الفراشات لتلحق الضوء