الغريب
غراب المرايا
ورغبة الحكي
تكسّر فيه
الحنين شظايار
وقفت متأملا طويلا
في الساحة الرحبة
والمتبقية من روما القديمة ،
مستجليا بعض حقائق مرحلة
من التاريخ الانساني ،
ما الساكن فينا؟ طيف حضور أم وقع غياب؟
كلما هطل الندى على حدائقي تحضرين, ظبية اغتسلت بضوء النهار.. أعدو يسبقني لهاثي.. كلما اقتربتِ تبتعدي.. فأصحو!!
لا شيء في بساتيني سوى ورود ذابلة, وبقايا رائحة امرأة مرت ذات وقت, سكنت في َّ دم الوريد.. ترقصين يا أنتِ على نبض قلبي.. قلتُ استفتي الطبيب:
- كيف اقضي يومي مع امرأة ترجمني باللهاث!!
ـ تراجعوا
ـ تراجعوا
صرخ احدهم
لم ار القتيل الا بعد ان غطوا جثمانه بشرشف مطرز بازهار حمراء سرعان ما اتحدت مع بقع الدم الهائلة لتكون خريطة حمراء مثيرة للهلع.الشرطة والناس الذين شكلوا حلقة حول الحدث الغريب جدا بالنسبة لشارع رتيب لم
أتمنى اسمكِ في السرير
يتأرجحُ بينَ الملاءاتِ، ويكرجُ
عن شاهقِ الضحكاتِ
قلتُ اسمكِ
فتهتُ من كثرةِ ما توالدتُ
خاص ألف
أترى الوقت ..يسخر منا
يكتبنا فصول رواية
وقال...لا محال
سعيدة هي النهاية
والدي معلم مدرسة، اضطر للعمل خارج أوقات دوامه الرسمية ببيع الجرابات على الأرصفة، أما والدتي فلم تكن تراني غزالاً، وكانت تمتاز بموضوعيتها الشديدة و تشتهر بها، لدرجة إعلانها المتكرر أمام الملأ دون حرج أو تكلف بأن القرد أجمل مني.
تطورت أعمالنا، وصار لدينا كشك صغير تنوعت فيه السلع التي نبيعها وشملت الدخان والعلكة والجرائد، وكان لابد بعدئذ من التوسع، فاختصصت بالسلع المهربة، أما والدي بقي على حاله في كشكه.
إذا بالدم كتبت اسمك على روحي
وخليت المسه مرايه
وغفيت إعله عشكَـ شخصك
إوغفه بيه النجم والليل
واكَلك إن حضر اسمك
وقد كان ذئبه
يفتك بقلوبنا الغضة
إذ على حين غرة
عصف هدير صراخه
في لهونا الولد
خيالي بحرٌ
سأتخيل أنكِ معي
أقبِّل مدى صدرك الواسع
وأرتق سماء شَعرِك بأصابعي
ألمسُ بيدي سرير الوجه