ليست المرة الأولى التي أشرب بها هذا الكم من الويسكي، وليست المرة الأولى التي أخرج بها من سهرة بعلبتي تبغ فارغتين تماما، وليست المرة الأولى التي أفعل فيها هذا كله وأنا أحمل في جوفي معدة خاوية على عروشها........ ليست المرة الأولى، لكنها المرة الأولى التي أفتح فيها باب منزلي وأنا أشعر أنني أرغب بتقيأ نفسي..... أهي تلك الأسئلة هي التي ضربت زلزالاً في رأسي؟ أمر وارد، فليس عادياً أبداً أن تكون ثملاً وأن يسألك صديقك القريب جداً.........ماذا تريد؟
هاتفتني فاطمة سَحَرا ً
عِندَ طلَّة ِالفجر
حينَ ارتعَش َالزهر
إذ داهَمَ رُقادَهُ الناعِس َ
تساقط ُ نَدى .
الأجسادٌ تلمعُ ، ببرق الرغبات.
نزفُ إليها أوهامنا،
ثوباَ يشفُ عن نجوم لا تنا م .
لم تكن البرق الذي يخلفُ اللمع
كنتَ حجراً
سرى بجنحين
والدّرب حناء على كفِّ زيتونة
وأنت مهابة الرّوح
أنت جلجلة النار وتوأم الماء
وأنت الطريق إلى بحر التائبين
في ذاك اليوم الخرافي
قدمتُ لها بعضاً من أضلاعي
وزهور القمر
وبذور الكون السمراء الشفافة
لكنها كانت تدعي نبوءةً دونَ تراتيل
هذا زمن الإنسحاب..
أسرج خيلك و أتبع قافلة الأسلاف
هذا زمن الخوف
دع يد المجرّة تكتب ماتشاء..
- ((تنبّأ أيها الأعمى))
ووقحة ٌ وغادرة ٌ
حين تمدّ ُ يدَها
إلى فروجـِهنّ َ
كم يصكّ ُ
نشيجُهنّ فزع َالأمهات ِ
" نص مشترك "
/مقام الغياب
ما الذي يُبكي الوردة فيكِ!!
مرجل الشوق بعد أنْ سرقوا جذوته!؟
أم جفاف عيون الأريج في غدد الرحيق؟!
لا تبحث عني ...
في كل ِ مكان ٍ يسكنه الطلّ ُ والدمع ُ
ترى تقاسيمَ وجهي ووجوهي وأقنعتي اللامعدودة
حين يقابلني صديق ٌ متعدد ؟!!.
صديقي من مطر ٍ وعُبابْ ..!
خاص ألف
شفرانِ كالشفتينِ في شفتينِ فوقهما
وأنْ تتطابقَ الشفتانِ والشفتانِ يعنيْ أنَّ قولاً دائخاً ما عادَ يحتملُ السمعْ
وأن تتطابقَ الشفتانِ والشفرانِ يعنيْ أنَّ أوراقاً يلاطمها نهوضُ النهرِ عن حد الضفاف
وأنْ تتطابقَ الشفتانِ والشفرانِ والشفتانِ بالسيلِ النجيبِ