Alef Logo
ابداعات
في تلك الحقبة من الزمن، كان بيتنا خازوقاً، وكان على الصواريخ والطائرات أن تحميه من الرجال الملثمين..ولذلك فقد كانت تمرّ من فوقه حالمة بسرير وثير..حالمةً بوجبة لذيذة من اللحم والدم والتراب...
ومع أن الموت كان يتربع في أعلى بيتنا، إلا أنه كان – أي أقصد بيتنا – خازوقاً جميلاً.. يكفي أننا نشعر بالأمان داخله، بعيداً عن الرصاص و القذائف....وفي ذلك الوقت تماماً، كان على الموت أن يخلع ثياب شهدائه، ويتمدد في الشوارع وحشاً أرجله الطرقات، والحارات..وجسده المدينة
كلامُ السَهلِ وعرٌ بخطواتِكِ:
قمرٌ نزفَ الحُلكة حتى اكتمل، طوّقَ
بالسنابلِ الحمراءِ فخذيك
تشققتْ أرضُ العشبِ، وانحنتْ
على الهلالِ الجريح
خاص ألف
هكذا
يدخلُ أوّل خيطي
في خرمِ إبرتكِ
لنصيرَ رِدائنا .
خاص ألف
حبيبتي
كرهت كل الولائم
ولائم الشرق وهم
ٌ والكرم الزائد عرِفتُه
خاص ألف
إهتزازات حارة فوق سريركَ
وفي بالك أصابعهن الصغيرة
عارية ، شرهة في الظُلمات
ونار اللذة جرعة ادمان ٍ عميق
خاص ألف
برفقٍ أيها المطرُ
انقرْ على بابِ بيتي
وشبّاكي/
كي لا أجِنّ
كان يوم جمعة أصلع الرأس تنعكس الشمس عن أبعاده المرئية خالقة نذرا مبكرة بجحيم لا يطاق. هكذا تموز وإلا فلا!
قلت للمتدرب الذي بدا لي وجهه كثوب غسلته يدي امرأة ساخطة:" لنذهب إلى ساحة الفحص."
وقلت له وهو يصعد بالسيارة شارعا ضيقا:
"في هذه الساحة سيحاولون مفاجأتك بطلبات غريبة ليكتشفوا مهارتك الحقيقية في القيادة."
أغبط الضوء
حين يتسرب من شقوق النافذة
ليوقظ الورد النائم على سرير الحكايات المؤجلة
أحسد ورقاً يحظى بصرير قلمك عليه
بكلماتك تطفو على أديم بقي أبيض كقلبك
ـ من حبيبتك َ ؟
ـ فتاة ٌ بأنياب ٍ مهذبة ٍ كالسهم !
ـ أتحبك ؟
ـ انظر إلى عنقي !!
ـ أتحبها ؟
شاطرَني حُزني أخ ٌ
اصطفيته لصُحْبَتي
من بَيْن إخوتي الكثيرين
كعدد ِرَمْل ِالبَحْر ،
لما في خُرّافِه ِ

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
الأكثر قراءة
Down Arrow