بين حفنة حنطة
وكمشة
حبات الهال
يشبهُ وجهَ حبيبٍ ميْتٍ
يشبهُ منفايَ الممتدَّا
أأظلُّ أفكِّرُ فيهِ
يطحنونَ قلبِيَ الصّغير
مِثلَ تُفّاحةٍ قَرويَّةٍ
على طاولةٍ سوداء
ثمَّةَ حكايةٌ بسيطة
تُروَى لطفلٍ قبلَ النَّوم
وتَفْتَحُ مَملكةً بأَكمَلِها.
سوى ماذا؟
سوى عن
الزواج بمن أحب.
في عالَم القصيدة
لا داخل ولا خارج
كالله.
انتظر عبقها
وحفّز حدسكَ
بالنظر إلى ذكرياتك معها.
في حقلِ العدم الأبيض.
وعلى قماش الزائرين،
تنطبعُ نظرةٌ مذهولة
الأطفال أولاً
ثم الشباب
ومن ثم العجائز!