و توشك أن تجرني
بقضي
و قضيضي
ورقةُ الشجر
التي تسقطُ في الخريف
لا تُشبهُني..
كنتُ أنظرُ إليكِ بقلبي
وأردّدُ اسمكِ
بدمي .. حرزاً
تعالي
أنظري بين أصابعي
أتشعرين كما أشعر بالبرد؟
يا الله
أتيتُ إليك لِأُخبركَ
بأنّ أُختي جائعة
وأنا أرسم خططاً جديدة
لأغوي رجلاً بأصابع جديدة
أكتبهُ، فيهجرني
ساقايَ الخَشِنتانِ
أدماهُما الشَّوكُ
كسَتْهُما الدَّماملُ
محمولٌ لا أحملُ وِزري،
إنما وِزرَ الكرومِ والهوى. و
هو ثقيلٌ خفيفُ...