أؤدي صلواتي على جسد
وأسبح بطعم دمعك
ونهدك يمنحني الحلم ، الشهوة
وعربدة الطموح
وفروسية فينوس !!
أنا لست ُ مثلك ِ ..
سيدتي
الحب.....مفقودٌ من ذاكرتي
مشطوبٌ من قائمتي
ودّعته ُ ذات يوم..
في قطاف أليم ، يعبران .
يا عابر الارض :
سلم على الحب، فهو دنيا كاذبه !
سلم على الحب،
وعلى أحلامه المارقة .
مثل أصبعينِ
في كفٍّ واحدة .
***
ولكِ أنْ تَغرفي مِنْ بئري
بئري الذي لا دلوَ لهُ .
لا جديد
منزلٌ بعيونٍ ٍمقفولةٍ يَغفو
و أبوابٌ موصدةٌ
ترجوني البقاء
أفرحُ.. وأعود!
بلا حرسٍ جلستْ
يحرس الغُنجُ إيوانها
رتبةٌ في السماء
وأنفٌ
وشامخةٌ
متوجة بالعصافير والنبيذ
أحدث الغيمة عن أقراطك،
الرياح عن شعرك،
المطر والبروق
عن ممالك الندى في روحك،
رائحة رجل تستبيح يباسي كأنها احتراق غابة,دخنت سجائري الأخيرة والمرسم المنتظر منذ شهور وقماشته البيضاء لا أرى سواهما .أخذتُ شكل الكرسي, يدي ملقاة على بطني و الأخرى تحتضن ثديي, أريد الاستحمام بدأت أخلع ثيابي ولكني لم أغادر الكرسي بعد, متقصدة لمس جسدي وأعضاءه السرية وكأنّ اليد هي يد أخرى دفعتها في أجمتي الصغيرة باحثة عن أرنبي المنسي ,لتبدأ مطاردة بعينين مغمضتين عن ملامح وجههِ ,حركات يديه, امتصاصه لسيجارته,صوت أنفاسه التي اختلطت مع أنفاسي ليبتل عضوي الجاف .
محملة بأوجاعي ولذة الفوز، أعود معانقة مجموعتي الشعرية الأولى، أدور بها في فضاء غرفتي، وأرفعها عاليا لتراها جيدا، وتعلم أن كلماتها أورقت في شراييني وما كان لها أن تختفي دون أن تترك أثرا يراه كل من كان يعرفها ويعرفني.يدخل أبي غرفتي، يمسك المجموعة بين يديه، يرفعها..يتأمل الغلاف، يقلب الصفحة الأولى فتطالعه تلك الأبيات التي يعرفها جيدا: لها وجه قمر...ولي شعرها المنسدل...وجمال قامتها...
قبيلَ دقائقَ منْ ساعةِ الموتِ
أفرغت الطائراتُ حمولتَها
فوقَ سربِ الحمامِ
فحطت على كرةِ الطفلِ
يقذفُها باتجاهِ الجدارِ الأخيرِ