"هوا اسمه ساكس،
طب سمعنا شوية
عا الساكس"
لا شيءَ ما أقومُ بهِ
أحرّكُ عيوني كي ألتقطَ فضاءً
أمسكُ بهواءٍ عابرٍ مَّر للتو
لتنامِي وتظلِّي بينَ يديَّ
أنا دونَكِ أحيا في قلقٍ
دونَكِ تَخْطَفُني أفكارٌ وشكوكْ
نجم هوى
في فناء مار موسى الحبشي.
قالوا إنه إيطالي
أريد أن أتحدث معكِ
بعيدا عن هذا الليل
بعيدا عن هذا الشارع
هُنّ أحاديث سالفة الذّكر
وحدكِ
حديث المُتظاهرين .
أتلهَّفُ إلى وردتكِ السِّرِّيّة
هناك حيث يغفو التَّشبيهُ
مطمئنّاً بين ملائكتهِ
هي أبوابي التي لا تتغلَّق
مفتوحةٌ على القادمِ
المزَّملِ بالعُتمةِ
أكتب لكي تنمو
لطيبتي
مخالب
من كثرة وخز الشوق
رغم لذته
ما عدتُ أثقُ بالورد.