غرفتي التي أحبّها مُرغَماً
غرفتي التي تخنِقُني حيناً
وحيناً تُسعِفُني.
البارجة كوابيس ترسل
قصفاً عشوائياً
في ميناء أطلس.
أنت أجمل من
جنيات الغابة
يا ابنتي!
يدايً عاصفةٌ
و صوتيَ زلزلَهْ.
زمنٌ،
أفكّرُ بتحطيمِ قلبي
بدون شظايا، أمام حذائي
كزجاجةِ عطرٍ فاسدة
هل أنا في سِيرك
لأُدارِيَ النَّمِرَ
وأُخاتِلَ الثَّعلَبَ؟
"ظل الكلب
محاولًا إيقاف
النزيف بلسانه،
هذا الحفيفُ،
هو كلّ ما كتبتُ
هذا اليومْ.
ألفُّ أطراف الحديث
وأبقى ساكناً
تلك المدينة المهزومة
لم يفلح يوسف
في مواساة
نفسه،