Alef Logo
ابداعات
كزهرة صبار برية تتعرى اصابعي من اشواك وقارخريفها..أقنعة زيفها..براقع خجلها.. مساحيق واقنعة تجاعيد وجهها.. منفلتة من عقال صمتها وهوادج حريم زمنها لتحرق كل سفن عشاقها وتدعوك لوليمة عشاء اخير احتفاءا بحضورك الباذخ..
يارجلا تشتهيك القصائد .. يامن شانك الحب كم اوقد الشوق فيك من حرائق من ضمأ الامنيات .. فأي رثاء ياترى يليق بزهورآذارك التي شيعتها الى مثواها الاخير ذات حب وذات وذات قدر وذات امرأة وذات وطن من
24-كانون الأول-2008
ميتة أنا
تحت شجرة ظلكِ
بلا علامة.
يستظلٌ الغرباء بك
ويدعون لك بطول البقاء.
24-كانون الأول-2008
كان من الممكن أن تكوني
أكثر ثراءً
أكثر بهجةً وجمالاً
لو سمحتِ للطائرِ المحلّقِ خلف النافذة
بعينين دامعتين
إلى روح صديقي/ الشاعر الذي غنّى أناشيدَ الشمس/ حسين هاشم
من بَرَدٍ وعصافيرَ شتَويَّةٍ وصمت
طينُكَ تفّاحةٌ لا تهوي بعاشق
ماؤكَ المسيحُ، يحملُ صليبهُ ويمضي في الأرضِ يبشِّر بالفرحِ الآتي
تبتسمُ
23-كانون الأول-2008
لم يكن عمي الحاج عمران رحمه الله زعيم القرية وكبير سادتها فقط ، بل كان قاضيها ومفتيها الذي لا يخشى في الحق لومة لائم ولا يهاب في الوغى صولة صائل، إذ ظل طوال عمره المديد، سيفها المشرع في وجه العدا وسدها المنيع أمام الفتن والدسائس التي تحاك من حولها .
كان زينة الرجال وهوى النساء، موت العدا وغيظ الخصوم،سوي الطبع، نقي السريرة، يبكي لدموع طفل ويزأر لنصرة مظلوم، إذ لم تزل أمي تذكر له بكثير من الحب العرفان، كيف انقذها من براثن أبيها الذي أرادها زوجة
22-كانون الأول-2008
تتوالى علينا المساءات
يتكاثف الضبابُ
وأنا أريدُ أكثرَ من مجرد سماع صوتك
أردُ عليك التحية من بعيد
أضمُكَ مثل باقة ورد
متعقبا النائمين في الحلم ..
أعزلٌُُ من كل الاشياء ..
خرجت ..
لا من الباب .
. بل ..
لا مثلك شيء إلا أنتِ
ماء من ماء
وكفي قبضة الدعاء
استقطر الحمى
في خابية الجسد
21-كانون الأول-2008
قد أكون أنا وأنت مجنونان جدا عاقلان جدا متشابهان مختلفان جدا ربما نحن لاشيء في الوجود أو كل شيء في هذا الوجود قد أكون أنا وأنت فعلنا أي شيء في زمن حبنا عمر جنوننا ونسينا أن نفعل كل شيء حين اقترفنا الرجوع مرة أخرى ... أنا وأنت .. أنا وأنت ...أستذكرك في ليل الغياب الممتد في عيني فأهرق شهقتي بين شهوة الندم وممرات عيونك الغريبة تجذبني سراديب المسرات بين ماء وريديك وعطشي الذي لا يظمأ أبدا لأعرفني دوما بحاجة إلى جنون من نوع آخر لأميتك وأحييك فيا كيفما أشاء ووقت ما أشاء
( امبارح الطيب ) * / Hier le bon
"أنتِ وردةٌ في عروةِ الزمنِ القاسي يا ابنتي"
قال عم صابر ملء غربته
ومضى معانقًا زمنًا لا يخون‏ .
* امبارح الطيب: نص لشاعر العامية الإسكندري الراحل عم صابر فرج

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
الأكثر قراءة
Down Arrow