لم يكن غجريا ولم أكن راقصة فلامنكو، ولكنه كان يعزف على جيتاره، ويغني جورج براسانس* بلهفة غجري يعبر بعزفه المدن والقرى والكهوف والغابات باتجاه المجهول. وكنت أستمع إليه بحرارة راقصة فلامنكو ترتدي فستانا بتنورة واسعة وألوان زاهية تعلن احتفاء صاخبا بالحياة.ترقص. ترقص بكل جسدها، وتضرب بكعبها العالي ضربات قوية. توقظ أسرار الأرض . تختزل الماضي والحاضر والمستقبل في ضربة كعب واحدة. وضربة قلب واحدة.
المنازل تشبه ساكنيها
المنازل مهجورة
**
على غير العادة امشي
على غير العادة اعرف
قالت هي ؟: أعلم أنك لاتعرفيني, وربما ليس مهماً بالنسبة لك أن تتعرفي على أحد فلديك الكثير ممايشغلك , ولكني أعرف بالمقابل أنك ناشطة في جمعية مناهضة العنف ضد المرأة, قرأتك كل كتاباتك , لطالما تمنيت أن أستمع إليك , عبارات إطراء كثيرة هي قالتها لم تكن تعنيني في المطلق , ماكان يعنيني أنها انثى تبكي , ماكان يؤلمني هو ذاك الحب الذي يحتضر في كلماتها, ماكان يدهس بقوة عنفوان المرأة في داخلي كلمة هي قالتها أنا أحببته بصدق قالت هي؟ : لي معه قصة, ليست كأي قصة , هو أحبني , لستُ أنا من طلبت منه أن يتزوجني ,
عواء
خلفه لا شمس تمتد/ ولا يعرق ظل
لا تماثيل من الملح، / ولا صحراء يطوطم فيها الماء
لا عوليس مربوطاً إلى صارية خوفاً،
لا مدى ينعق/ لا ينبض وحل
2
كلُّّّّّّّّّّّّّّّّ طقسٍ كفيلٌ بأََنْ يعقدَ قِرانَهُ الكرزيَّ في مُضاجعةِ الصُراخِ مثلاً،
أو ينتظرَ المولودَ المشحونَ بالشهوةِ البَللّوريةِ
مُطعماً أسرابَ الأحلام العانسةِ التي ما زالتْ تَدْفِنُ السِجِلاّتِ و التواريخْ،
في أقفاصِ الفِطام،وعُتْمةَ الستائِرِ التي تُغَطّي أمجادَ غُرَفِنا العاجيةْ،
أبيض هو الأشقر المحروس بعشب ساهر ,
عشب الوحش اللطيف الهائج في السفح .
الأبيض
البراق
المسترق
جِسمُكِ الخَفيف..
كفافٌ على جَسَدي كظِلّي..
تَسكُنُ الفَوضى هُدوءَ الشِّعرِ
يَبزُغُ برعُمٌ في مَواتِ السَّريرِ
يَغرِسُ جِذرَهُ في مَسامِكِ،
1ـ خاني
مه م ... أيا مه م
سماؤك مليئة بالغمام والضباب
افق، ولا تخشى الأمير
ولا تنسى
في ضوء الزمردة العليلة الى الذكرى
في الانصات الطويل الى موعظة العطر تحت أشجار التفّاح.
يطير نحل التهجدات في الهزّات الضخمة للّيالي الموحشة واللانهائية
عشنا لهفة الحب في الماضي واكتشفنا النيران المتحفظة لشعائره.
اكتشفنا الاشارات العنيفة والضرورية لحجارة موتنا المنتصبة ما بين اللحظة واللحظة.
لكن لماذا يا ترى تطردني من الجنة
وتبصرني عندما تشتم رائحة الشبق
ولماذا بالذات لم تفش ِ
ما حاورها قبل تسلله إليها
لكنني كنت ُ أحترق بُعيد َ رشقها