فكــــــــــرةعشعشت في ذاكرة عمره الطري
"القيادة فن، ذوق، أخلاق"،
وحين صعدتْ إلى جانبه لأول مرة،
تجاوز المنعطف، واصطدم بالجدار..!
بقطرات من نبيذ التردّد دعكت قماشة الاشتياق
معيدة تركيب ملامح عشاقي
واحدا... واحدا
مبتسمة لكل الأشياء
التي تطفو الآن بثقل على سطح الذاكرة....
وإذا السماء انشطرت
وإذا الوجوه انكدرت
وإذا العروش
بعثرت
بكل سيف طعنت
عندما ترقصين
يتهدل خيط ستيانك
فتبدين نصف عارية
فيحاول الآخرون
وهم على كل حال أصدقائي
عندما تلقي التحية
على الله
انظر في عينيه جيدا
وقل له بجرأة
لقد تركت الحصان وحيدا...
حتى البحار تموت
والبحرُ الميت مثال
الجبال وحدها لا تهرم
الأنهار يموت ماؤها
يتسرب ماؤها نحو الباطن
العلامة الزرقاء
ربما الأقرب للسواد
التي تَرَكتُها على رقبتِك
الليلة الماضية
ستزول بعد يوم أو أكثر
كن جميلا
و امنح الأشياء صيغةَ الحب
كن جميلا
وحده الجمال يجعل روحكَ معبراً
و يصنع من جلدِ الأيامِ معاطفَ لك
ياأَيها المطلقْ
افتحْ ليَ المغلقْ
لأَعرفَ المجهولْ
والقاتلَ المقتولْ
في زمني الأَحمقْ .
"يمطرني الجار بوابل من الغزل، أتفادى النظر إلى وجهه القبيح، تحضرني سهراته الحمراء، رجال ونساء يزورونه خلسة، أنهر الخادمة عن التلصص على بيته ليلا... وأحس بالمسؤولية اتجاهها، كامرأة."
- أجُننتِ؟!.. أتركُ كل شيء، وأركض خلف حماقات.. ماهذا الأسلوب؟ كأني أسمع ديباجة ونغمة جديدة. تتصرفين كمراهقة أو امرأة أميّة، أرجو ألا تكثرين الجلوس أمام التلفزيون..!
انتفضت كقطة تُشهر مخالبها في وجهه، و في داخلي مرارة سؤال حارق : لمَ لا يحترف الكلام الناعم مثل جارنا؟