- كمن يفعلُ شيئاً
كي يندمُ
هكذا
أذهبُ إلى الحب .
- دون رتوش ٍ أو مكياج
ادخلي البيت
وأوقدي النار
فلن تذوبي من الدفء
هذا أمر
مثل غيره
ذاكرة الوطن
تأتيني مع كل حب يمضي
مع كل رصيف بارد
مع كل شارع مزدحم بالصفصاف
أبحث في الدويلات عن وطن
لا مَنَاصَ مِن الرِّقَاقَةِ المعطونةِ بِدَمِي
أحبُّ أصابعي
وأبكي كلّما قابلتُها متعجلةً حتفي على البيانو إيّاه.
نَوَايَايَ حَتْفُ نَوَايَاي.
الأشجارُ تحفرُ لأعلى، جذورُها تحفرُ لأسفل... تُرَى مَن الأعمى؟!.
إلى المحيط أرمي باسراري
تحت ثقلها يئن جسدي
يافزاعة الليل،
قولي للحصى أن يضئ .
بكاءٌ الموج
خاص ألف
و اعتصمتُ بكِ , أجوب تخومكِ كي أرشدها إليّ ..
فلي منارةٌ واحدة و لكِ البحر ..
و لي بحرٌ واحد و لكِ تعدد الماء ..
و لي أنتِ ، الواحدة بي , و لكِ .. وحدي ..
جميل حين يتحول نص شعري إلى مجال للجدل ، وتتحول التعليقات إلى أمور حيوية لا مجرد تعليقات لا تغني ولا تسمن من جوع .. صادف هذا الشهر نشر مادتين أثارت نوعين من التعليقات: مادة رأيان في رواية خليل صويلح زهور سارة وناريمان وقصيدة ليالي أغسطس / ( لحم الذكريات ) شعر : جوان قادو ترجمة ريبر يوسف المادة الأولى أظهر المعلقون كل حقدهم الشخصي على خليل صويلح وبطريقة فجة وليست حضارية فيما جاءت التعليقات على قصيدة ليالي أغسطس هادئة يريد أصحابها إثبات أي من الترجمتين للقصيدة ذاتها أفضل من الأخرى
اختلطَ الحليبُ
مسَـاراً في مسـارِ السَّـفر
قاموسـاً يسْـتوفي القاموسَ بالشِّـعرِ ولونِ البَرَد
لا أجاج ولا ظلمة/ مفاتيحُ البياضِ وشـمسٌ في المطر
فاتحاتُ الصّفاءِ وتخمةُ الهدوء
آلهةُ العتمة
الهرمةُ،
ليالي أغسطس الخائنةُ،
تملؤها ـ ثغورَ القروح، بِلبابةٍ
. والقلبَ ذا البطن الخاوي
حين تعودُ إدّا سوف يكتملُ القطيعْ.
حَجِلاً يدورُ ..
يدورُ حول قصيدةٍ،
حَجِلاً كأشجارِ الطريق وراء ما ننساه
حين تُقِلُّنا سيّارةٌ.