Alef Logo
ابداعات
يسحبني
نحو ظلالي
خطوة خطوة
ثم يطير ويرمي بي
في مهب الأسئلة
-1-يدك ِ في الوداع غيمٌ
نظراتك ِ للأفق ِ غيمٌ
وجـهـك ِ غيمٌ
شـَعـرك ِ غيمٌ
هل أنت حقاً أبي؟
في السرير
الذي نسيتْ فيه أنثى الفصول مِسلَّتَها
والوسيعِ كعينين مكفوفتين
تُدحرجُ شهوتَك المستطيلةَ..
حبيبتي غَابةٌ مَطريةٌ
تعربشُ أعشابها على
صَفحاتِ الكتابةِ البيضاء / هي
لن تكفَّ عن جُنونِ الإغواء
حتى تذوي خيوطُ الجُرح في اللِّحم
ثمة ألمٌ كثيرٌ يقترب ،كما هي الموسيقى في أصابع يد العازف ، حيث ينزف الألم . وما من أحدٍ يسمع غير الموسيقى . قد تفهمها أو قد لا تفهمها . لكن ثمة ألمٌ عالقٌ بين الأصابع ، هو يخرج منها ،من القلب ، من العين ،من الجسد، ولكنه يحمل صوتَ الموسيقى ، حيث العازف شهيد اللحن .أختارُ أكثرَ اللحن ضراوة وأشده قسوة وأهديك الذي في قلبي ، أنت عازف اللحظة وسارقها، قناص الحقيقة الشهيدة في جسد الآلات. ثمة رجلٌ وامرأة في ثياب الخريف .
"أطعن بشرف، لا تحرك السكين اكثر من مرتين في كوة الجرح"
في رحلة الأصابع الاولى
كان درب الصليب مضمخا بنعومة التراب،
كسرْتَ المصابيح
دُستَ على الصليب
كم يلزمني الليلة
وقد حان وقت القطاف
لأقنع سلتي بأنه
ما من شيء يقطف
لا حب ولا عنب
( لقدْ عثرتُ على المفتاحِ وتَفرَّدتُ بهِ وحدي )
- رامبو-
-1-
بأصابعَ سودٍ
نشيرُإليها
أستلُّ من صدفِ الألفاظِ لؤلؤةً
أضيءُ منها دمي الغافي فينكسفُ
أرُبُّ عطراً لأنثى البرتقالةِ من
كفَّيكِ يجري على ثغري فينخطفُ
وحدي أضُمُّ خياناتِ الزمانِ إلى
4- عتبة
أخذها عنوة, فانهدل ثدياها مثل قربتين فارغتين من حليب الشهوة..
رقد بين فخذيها صاغرا, فانفتحت له بوابات حدائقها.. أدرك سرها
فصارت جارية تنتظره عند عتبة الدار.. وفي ليلة سألها:
- هل الحب شهوة؟

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
الأكثر قراءة
Down Arrow