في العينينِ الخضراوينِ مساءاتٌ‏
تنضجُ وفق الإيقاع الروحيِّ‏
نداءاتٌ تطغى، تشفي، تسهم في جعل العالم أحلى‏
في الكفّين حدائقُ توصف بالحبر، فتصبح أعلى‏
سيدةٌ مثل جنين القمحِ‏

بداية...‏ وأجبته...‏
لم يخطر على بال أنثى القرنفل أن تحب يوماً هذا الحب الجارف وأن تغرق في ندى القُبل وعبير الهمس ولهب العيون وعندما قررتُ أن أقابلهُ في ذلك اليوم البارد من كانون غرقتُ في دفء لم أصح منه إلى الآن...‏ /1/ دفء العيون:‏
عندما تلاقت العيون لأول مرة ارتسمت الدهشة على عينيّ وانتابتني رعشة لذيذة.‏

وقد اكتنزتْ روحي من الدنيا وفاضتْ
وشاخت وكبرت ...
واعتمرتْ القبعات البيض ,
وحاكني الدهر خمارا أسوداً ,
يسدل عيون الأمهات الثكالى

قال السالك :
ما بين بلوغك آية أينك
ومراتب فيضك
وزوالك في مطلق تعميمك
وكمال خصوصيتك

نعيد نشر هذه المادة لريم طويل بعد أن أرسلت لنا رسالة بأننا نتجاهل ماترسله لنا والحقيقة أننا لم نستلم أية مادة لها حتى تاريخه والسبب في أن الإيميل [email protected] أو .net ماعاد يعمل بعد حجب الموقع وبسبب تقني لم نقدر أن نجيبها على رسالتها التي أرسلتها لنا .. نرجو من الصديقة ريم مراسلتنا وإرسال مواد جديدة لها على أحد الإيميلين التاليين وهذا يسري على جميع المبدعين الذين يراسلوننا ولا تصلنا رسائلهم بسبب حجب الموقع في سوريا [email protected] أو [email protected]

في الطريق إلى إستنبول
- تهتفُ صديقتي التي أعرفها منذ قليلٍ - :
" الحبُ قطارٌ بعرباتٍ كثيرةٍ
و مزدحمٌ بنا "
. " في الحبّ ثمّة أطفالنا

حسابات جديدة
أرايت مايحدث ؟
كل هذه الأشياء تنحاز لك
منذ مرورنا بشارع التفاح الشهير

أشمك ممطراً، يافصولي الهوى
غارباً.. في رياح أرملةٍ لا سماءَ لها
فلا تنوء بإسرارنا
احتفظ ُ يبعضكَ .. بإخفاء بعضي
أنا يا !!! ........

أول من أتى كنتُ،
لعلي الثانية، فمن يذكر؟
وهل يهم في هذا المكان
أوان القدوم أو زمن البقاء؟
صفراءُ صفراءُ مشيتهم كعين حسودة تنظر للأمام،

أُطعمُ روحي حزنَ رجلٍ عابرٍ،
أو ضحكةَ امرأةٍ عابرة
أتسلقُ على جرحٍ طازجٍ، خرجَ للتوِّ من محرقةِ الذكريات
أُدخنُ سيجارةَ ألمٍ على مهلٍ، بينما أُداعبُ الحلمَ، الذي طار!
وبقي في يدي زغبُ قبعتِه الفاخرة