حبّ من الغبار
رأسه على تلّ شرمولا
رجلاه صفراوان
في الآبار.
في الشبّاك رأيتك
ذات ربيع
الرّبيع كان الولد الصّغير
يشتري العلكة لك
ويبقى في الشّارع

تناسل الأسئلة في رواية لهو الأبالسة للكاتبة المصرية سهير المصادفة
- 1 -
في في روايتها الأولى والمفاجئة "لهو الأبالسة" تقطع سهير المصادفة مسالك الوقت ودروبه في انتظار الرجل/ الحلم " ذلك العربي الجميل ربع القامة ذو اللحية المهذَّبة الأنيقة يقطع المدى " زمن الرؤيا" بخطواته الواثقة مسرعاً في البداية متمهلاً ربما ليتيح "لها" فرصة تأمله جيداً "وهو" يخلخل منظومة انهمار الثلج في المجالات التي يمر عليها.."

تلتف الشوارع خلف الشباك الحديدي
تلوح للشجيرة البائسة التي تطاردها الريح
يغفو حزني الشاحب على جبين السنوات المغمورة
لا يريد أن يأتي بالموت المحترق بالنهارات
لا يريد أن يبعث نافذة لليلٍ جنوبي
حتى لا يمنح الجسد احتراق المطر

بمناسبة معرض الفنان التشكيلي سعد يكن والذي سيقام غدا السبت بتاريخ 15 / 3 / 2008 تنشر ألف واحدة من القصص التي ضمها الكتاب الذي صدر بمناسبة هذا المعرض وهو عبارة عن مجموعة لوحات المعرض بالإضافة إلى القصص التي أوحت للفنان لوحاته المشاركة بالمعرض والتي كتبها الفنان من وحي القصص الأصلية الموجودة في ألف ليلة وليلة ولكن برؤية جديدة تتناسب مع العصر ومتغيراته .
و هذا المزج بين الأدب والفن تحول نوعي جديد وانطلاقة جديدة للفنان التشكيلي الذي عودنا دائما على تقديم كل ما هو جديد في تجاربه الفنية السابقة .. من حيث المضمون والتشكيل اللوني والبصري . نختار قصة من تلك القصص مرفقة بلوحات من المعرض ..

متنصِّلاً من لعنةِ الأسماءِ
من دمكِ الشفيفِ
كزهرةِ الليلِ المخضبِّ بي
ومن أشهى نبوآتي
ومن دمع ِ السماءِ
يهبُّ في لغتي
وفي قوس ِ الدم ِ القزحيِّ
في الما بين ِ من جسدي

متنصِّلاً من لعنةِ الأسماءِ
من دمكِ الشفيفِ
كزهرةِ الليلِ المخضبِّ بي
ومن أشهى نبوآتي
ومن دمع ِ السماءِ
يهبُّ في لغتي
وفي قوس ِ الدم ِ القزحيِّ
في الما بين ِ من جسدي

عمى
حقل موحش بالوحل
انا المشاّءة
تيه
نجومي رمد
والعمر مثل البلد
مشرّع
للسراق والموتى
* * * * *

حزم الشاعر عمر كوجري قلبه ويأتي إلى القصيدة تاركا خلفه صمت القرية ومواويل الكبار والساقية التي ما روته، ترك الطقوس والأشياء القليلة وهرب إليها وحدها ـ إلى صليبها ـ محملا بالزبيب وأطايب الكلام. .
هذه احدى اعترافات الشاعر الشاب عمر كوجري الذي يكتب الشعر والمقالة منذ سنوات لكنه اجل نشر قصائده حتى هذا الكتاب في مجموعة «إنها الريح» نقرأ قصائد حرة يطلقها خالقها في برية مفتوحة على كل الاتجاهات،

1- مذاق
مص ثديها الأيمن فخبِر طعم الوردة, ورضع الأيسر فغطس في خدر الشبع.. استحلب لسانها, فوضعت طفلا تجاوز مرحلة الرضاعة إلى الفطام في غمضة عين.

سأقطع المحيط سباحةً
وكلّي ثقةٌ أنّ الحبّ موصلي إليكِ
وحين أتعب سيمشيني على الماء.
أنا الرّجلُ الوحيدُ الذي فكّر فيكِ
قبل ظهوركِ في السينما
وكان على استعدادٍ لحبّكِ
حتى لو لم تكوني موجودةً.