خاص ألف
ليسَ للماءِ ظِلُّ
ستَسأَلُ نرجِسَةٌ ظِلَّها
في مرايا الزَبَرجَدِ حينِ تُطِلُّ
على ذاتِها
في ندى ذاتِها وتَحلُّ
أَوّلُ الماءِ طَلُّ
لَيسَ للماءِ ظِلُّ
خاص ألف
إنَّهُ الغيابُ ...
يقرأُ علينا ماتيسَّرَ
من سورةِ الماءِ
فأحلمُ بكِ
ولفرطِ توقي
وكثرةِ طيوفي
أَصبحتُ طائراً
من الأحلام .
خاص ألف
أرفضُ القاء قصائدي لأنني أخاف
أرفضُ القاء قصائدي لأنني أخجل
أخجل ان تخرج كلماتي راقصةً فاقدةً معانيها
أخاف أن تتجوّلَ في أنحاءِ الغرفةِ فتفتحَ الأبواب
و تخرج الى الشرفة فأبقى وحيداً.
خاص ألف
قلبي للبيـع ..
سأعرضـهُ ،
من فيكم للقلـبِ ..
بشـاري ؟
من يقني قبسـاً ..
من لهـبٍ ،
من يرغب قلبـاً ..
من نـارِ ؟
خاص ألف
-1-
أرجوك يا أيلول
بلل وجهي بالخريف
قبل أن أبلل هذا الرمل
بدمي...
هي .. / تلوب حوله .. تتمنى لو أنها تصل إليه .. إلى ما يفكر فيه خلال شروده المستمر.. دائما كانت تلك حالتها .. منذ أقعدته الحادثة ، فصار جثة دافئة أحيانا باردة أحيانا أخرى .
هو .. / يجلس على كرسيه المتحرك . وقد قرر أن يصوم عن الكلام . ينظر إليها تلوب حوله .. تلحس شفتيها الجافتين .. وتنظر إليه بيأس وحب بالغ ..
خاص ألف
أمسك سماعة التلفون بشيء من التردد . نظر الي نظرة فيها ضيق . . ربما لوجودي في مكان
يضايقه؟ تردد لحظات مراوحا بنظراته بين قرص التلفون وبيني. كنت مطمئنا لجلستي وراء المنضدة في مكتبي المكيف الهواء والمريح . لم اكن انوي التحرك من مكاني .. نظرت اليه وحثثته على الاسراع بحركة من يدي .. دون ان انبس ببنت شفة . كان وجهه المليء ، بذقنه التي لم تحلق منذ ايام ، يخفي بعض اضطراب نفسه وقلقه ..
خاص ألف
بحكم الغريزة
أبقى عزيزة..
تحبني وقتما تشاء
وأحتفي بجرحي
كأني أساوي لديك كل النساء
أجتر بوحي..
وأشيد صرحي
على قمة استعلاء
ثم أسميه عنادا كبرياء!
*****
الجلق أحد أسماء العادة السرية
هذا كتاب ألّفه بطل روايتي ( الضلع ) التي ستصدر قريبا عن دار الجمل .
توطئة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاةُ والسلام على أشرفِ الخلقِ وسيّدِ المرسلين محمد بن آمنة الأمين الذي أُرسلَ للناسِ رحمةً باسطاً الشريعة للخلقِ نعمةً لا نقمة ميسّراً أمورهم بما تشتهي الأنفسُ التائقةُ للسموّ معطياً الجسدَ حقّهُ جاعلاً اللذةَ بمنزلةِ العبادةِ مؤالفاً بين اللهِ والباهِ إذْ ساوى في دنياه بين حبّ النساء وقراءة القرآن الكريم بمنزلةٍ واحدةٍ ولم يتركْ "
خاص ألف
الطريقُ إلى السماء كان خاليا ًمن المُذَنَبَات، بدا كلّ شيء وكأنه برزخي. جلست مشدوها في عربةٍ تَجرها ثلاثة غزلان يقودها حوذيّ صامت يلهب ظهورها بسياط تفرقع على ظهرها فتشبحُ تحِثُّ الخُطا بين المجرات والثقوب السوداء. ألقيت نظرة خاطفة على درب التبانة واختفى أجيج اللازورد المنبعث من الكوكب الأزرق.