خاص ألف
يهتدي الصباح إليكَ
في صيحة الكون الأوحد
يغطي نومكَ بسكَّرٍ
أنا مَن يقولون عن ظلّي : أعزّ من حِمى كُليب ، لا لأنّ عواء جَروي أرهب أو أقوى من عواء جرو كليب ، بل لأني كما يقولون :كبير كلاب سموه ، كوني رئيس ديوانه وكاتم أسراره التي ترعى الوحش فيها آمنة بصدري ، ومعروف أنا ومشتوم من كل مواطني بلاد سموه أكثر من الشاي الصيني المعروف في العالم ،
خاص ألف
( 1 )
... (الجارِم) يقود سيارته العسكرية البيضاء.. يلتفت يميناً ويساراً.. وإلى الخلف.. وينظر في المرايا الثلاث.
يقف وسط ساحة القرية.. ينْزل.. بذلة عسكرية زرقاء داكنة مكرمشة ممضوغة.. يجثم على كتفه صقر.. تلمع بقربه نجمتان..
( 1)
موشاة, بخوف, تدل عجوزا لممر محتجب
أحدهم يهبط حذرا, شجرة تغطي
ظلال أوراقها الضخمة دربا واسعا
أخرج من الكيس المعلق بحزامه غرابا شنق للتو , غراب لا يبدو علىوجهه ملامح طير
خاص ألف
كان عليّ
حين
كان عليّ أن أمضي
غادرت, ودعتُكِ.
ومضيتُ
دعاني أحد الأقارب لزيارته في مصر.كان ضابطا في القوات الجوية بدولة الإمارات ، و أوفدته حكومته إلى مصر ، بجولة اطلاعية.لم يكن بمقدوري أن أتجاهل نداء ضفاف النيل الأزرق ، أطول نهر في العالم ، و أغزر تيار مائي على وجه الأرض.
خاص ألف
الريحُ الهابطة بقبضتها النائحة على الأرضِ
تدركُ غضبي
والمدى الذي وصلت إليهِ عروقي في التحوِّلِ إلى سياطٍ خاملةٍ
ولكنها
تعرفُ رقَّةَ الناسِ المطموسةِ
خاص ألف
يقوم الليل مقام المصغي، تهبط ذراته تباعاً وأنا أمد عينيَّ الى هناك حيث يضيع في ذاته، فلا أعرف إن كان ما يوجد في العلو السحيق ليل أم سواد.
خاص ألف
(1)
مُحِبَّاً مُتَهَوِّلاً في ما جَرَى
كانَ "أخوكِ" بَعْضَ هذه التَّرِكة.
خاص ألف
(1)
عربته الخشبية تتدحرج أمامه على طول الطريق المفروق فوق فروة الرزق المشعثة، فيتقدم إلى الجهة المجهولة _حسب ظَنِّ قدميه المفلطحتين داخل مركوبه العجيب_ يتقدم بأعبائه الرقيقة التي تنـزلق على خيال جسده النحيل في شكل عَرَقٍ لزج.