خاص ألف
الفيلم : المجتمع المصري يمارس عادته السرية في كبائن السنترال .
قدم المخرج محمد حماد فيلم سنترال الذي شغل الأوساط الثقافية بمصر في الآونة الأخيرة ، وتم منع عرضه من قبل عدة مؤسسات ثقافية دائما ما تخبرنا بالدعوة للحريات ، وما حدث في الأيام السابقة مع فيلم سنترال جعلنا نتتبع ما الدافع وراء منعه ، وهل ينتمي للسينما الجيدة فنيا ، أم انه مجرد فكرة جريئة بجودة ضعيفة .
خاص ألف
أنا اْبْنـُكِ، في غَيَابَةِ الحُبِّ ليس لي أعضاء سوى أعدائي، رغبتي في الخرافِ الهزيلةِ في أعالي الجبلِ أكْثَفُ من صوتي. اللامعةُ، الْمُدَاعَبَاتُ، المهرِّجَةُ، مِنْ كُلِّ جِهَةٍ الصُّدَاعُ، النَّبَاتاتُ التي لم تنتحر لأنها ضميرُ الله وأنا في غرفتي الخاصَّة جِلدةً جِلدةً في المشبَكِ العام، مِن النَّوْم،
قميصك الكحلي .......
حين كان رأسي على صدرك
أرادت أصابعي أن تكون مقصاً
لتمزق قميصك الكحلي
لتشرع باب حديقتي
وأنت هنا وهناك
من حدودها إلى حدودها شمس
تنتظر من الشجر أن يراك
خلف صداه
يناديك قطرة ثم أخرى كأن الصوت نحوك ورد
خاص ألف
على فمها
أغمضي عينيكِ
اهمسي الحلم
أسودك الناضح على الهوة
والأزرق الذي مرّت عليه.
خاص ألف
رأس مثلث
كما يرام
كما في المرتين السابقتين
نكتة مقهى
وامرأة من تَوَقُع
لتفرغَ لتمتلئ
كلما امتلأتَ غادرتكَ غيمة
قَدَمانِ بخُفَّيْنِ وَخَلخَالَيْنِ منْ عَهدِ الرَّقْصِ عَلَى إيقَاعِ الدَّفِّ
أُنثَى بِرُمُوش اصطِنَاعيَّةٍ،
وَنهدَانِ حَلمَتاَهُمَا تحدِّقانِ فيَّ بِشبِقٍ، وَالمؤخِّرةُ تُطلُّ عَلَيَّ بمِلْءِ
إِكتنَازِهَا مِثْلَمَا شُرْفَةٌ،وَالْفَخذَانِ منْ فَرجَةِ الجِلباَبِ يُمَارسَانِ
الإغوَاءَ وَالْعُيُونُ الجَاحِظَةُ تَقُولُ كَلاَماً وَاحِداً: "إِنَّا لمَشْتَهُونَ".
بنتٌ سمراء
في ليلٍ ماطر
عَجَنَتْهَا نطفة ماكوندو ذاك الأفريقي الأسمر
ماكوندو
ولد الغابات المولود على أعشاب النّهر
ضاجع أنثاه ميري
اللوحة عند اسماعيل الرفاعي بانورما لونية نافرة بنبض على قيد الاشتعال(مازالت الساحرات تنام مع الصباح ومازال لي عالم أول يخضر بنافذة تجري عليها الجهات
كي نغني قليلاً ,ونبكي قليلا
الضوء الذي أغفى منكسراً وهو يصغي إلى شوق قادم
حيث ينضج الماء وتعبق شرفته بالبخور وطفولة ذاك المكان البعيد )
هي أليه مبتكره من آليات التواصل عند إسماعيل ا لرفاعي لأن الرسم عنده نتاج منطقي لمساحة من التفاعل ...الشمولي الجمالي .ثمة منهج لديه يدفعك إلى اعتبار أن كل لوحة نص مفتوح على حيز الكواكب والنجوم والأكوان..
ماذا ستختار لهذه الليلة؟ صبية في مثل عمرك, أم فتاة أصغر منك ينطبق عليها تخيلك للكواعب الأتراب, أم ستشطح في طلبك وتنتقي امرأة ناضجة تساعدك بحكم الخبرة حسب عادل إمام, وربما تود التطرف مع ما قد يكون جديداً لدى امرأة عجوز.. صبية ممتلئة. لا بأس.