خاص ألف
لمْ تكن عَرْجاءَ
كانتْ كُتلةَ عِظامٍ
جُمِّعتْ إلى بعْضها البعضِ
بعفويَّةِ صانعٍ مبتدئ
الحَدْبَةُ الخفيفةُ خلفَ كتفها الأيمنْ
سوَّتْ بُروزَ نهديها الملفوفينِ
بصدرِها المَلْمُوم
خاص ألف
تحت الغطاء
عالم الكشف المقدس
والصلاة الصامتة تأتي
ساعة ينـزوي طيفان في حضرة التعب اللذيذ
ينفكُّ الجبين عن الجبين وينتحر الصراخ
خاص ألف
جنة
مشتهاةٌ هذه الجنةْ
لكنَّ الطّريق إليها
محفوفٌ.. بالتفاحْ
خاص ألف
وبعد أن غابت الشمس مرة أخرى، حاولت أن أخرج من يأسي و كآبة أوراقي.كنت أراقب جسدي كيف يتنقل من مكان إلى مكان.كلمات و عبارات وأفكار عديدة تتزاحم في رأسي الذي أوشك على الانفجار. قررت أن أتأمل حروف كريستوف و يون و صوفيا.
خاص ألف
قد تمنح المبراة قلم الرصاص قدرة الكتابة ، لكن ايهما الاسعد بالاخر ، قلم الرصاص المقاوم ام المبراة التي تاكله شيئا فشيئا ؟
كل الوثائق المهمة توقع بقلم الحبر ، رؤساء الجمهوريات ، المقاولون ، مدعو الثراء ، جميعهم يفضلون اقلام الحبر .. والمسكين قلم الرصاص لا يعرف الا انامل الاطفال الرقيقة ولا يستخدم الا للاشياء البسيطة ،كأنه يشبهني، مثلي تماما …
خاص ألف
كلماتي .. دودة قز تتسلق لوح زجاج
فراشة رقيقة تضرب الهواء بجناحيها
الطريين المضطربين اهتزازا
جناحان تستنجدان القوة والتوازن
لبدء الخطوة الأولى
خاص ألف
الوسيط الذي لا ينتمي إلى أقراط الهلوسة
يغلقُ الأفول المنزوي تحت القلائد المعتمة
يترقبُ الدمعة التي أصابها الهزال ،
والبحر الذي يراقص رعشة الجليد
تقرصُ السنة مضجع الدقائق الموغلة بالتأني
خاص ألف
-1-
لنا
يا حبيبي
زمان مضى
والذي سوف يأتي
غدا.. أجملُ
خاص ألف
هدية أوروبية
قرر زوجي ، في نهايات عام 1988 ، و الثلج يتساقط على عتبات الأبواب ، أن يشتري لي هدية العام الجديد. عبارة عن سلسلة ذهبية يتدلى من وسطها برج الدلو، الفترة الفلكية التي ولدت خلالها.
خاص ألف
عائد من خلوتى المحببة فى حديقة النادى. كنت أقرأ كتابا عن "الجسد" يحوى بحوثا علمية ونفسانية لكاتبات وكتاب من تونس ولبنان والسودان واليمن.فى طريقى الى بوابة الخروج عبر ممر محاط بالشجيرات والزهور،