خاص ألف
(1)
الوحيدُ
الذي يَسَعُ أَقدامي
وَيقْتفِي خَطوات الشتاء
بلا ريب..
خاص ألف
يا عُمْرُ لن تَتَّسِعَ لنصفِ حُلُمٍ أزرقْ
[منذر عامر]
*
أنا الملكوتُ
الأنثى الفَضاءُ..
أنا المرأةُ البرزَخُ
الكلامُ الجحيمُ
أنا النداءُ الذي لم يَصلْ
خاص ألف
في ميدان الأمم المتحدة
وسط الخرطوم
تماماً عند الشّجرة التي تُحاكُ على ظلها نبوءات الرّمل وتقارير الكرة وونسات اليائسين من شُحِّ المواصلات
كتبتُ على المفكرةِ التي أشتريْتُها من محلات كتبِ الأرض مقاطع من سيرةِ الليلةِ الفائتة .
خاص ألف
الغمام المتسربل في الكون
دُرُر بيضاء
ينهضُ،
لؤلؤ
في اللوح المحفوظ "قلبي"
يكتبُ بدمي
عينُ ماء
خاص ألف
1-شحوب
تحت ثوبه..وأنا في نشوة الاختفاء
همس لي الليل :
في زياراته المنتظمة ..
القمر أكثر شحوباً من الأعشاب الجافة
وإذن..
فلتدفعه الرياح
قبل أن تتلقفه همومنا
خاص ألف
-1-
ليس سكّيراً
يمضغ ُ الروح جيداً
يَعبُّ الحياة
يتذوقها
لحظة بلحظة
و يوما بيوم
يغافلُ النساء
خاص ألف
من محاولة اقترابٍ واحتدامٍ على مرْمى البحرِ، رسمنا بدايةَ التلامسِ وفاتحةً لقاموسِ الوجدِ، نشكلُّ الماء موسيقا والسماء حدَّ الأمنياتِ، نراوغُ الليلَ عودَتَنا الباكِرةِ، والمارةَ عيونَ الأسئلة، نتـتبعُ خطوطَ المكان بحذر، نلقي لهفتنا في نهايته، نعرّي جسدينِ عن طاعة، نراودُ الرغبة عن حقيقتها
أيَّـنا أضاء المكان،
خاص ألف
هل يكفي دفئ معطف
لأطرد زكام الخريف
من المزهرية!
هل تكفي ...
خاص ألف
عاشق
" إن حلمي الوحيد، طموحي الوحيد، هو أن يكون لي مرصد وحديقة ورود، وأن أتملى السماء وفي يدي كأس وإلى جانبي حسناء." عمر الخيام في رواية "سمرقند"
لأمين معلوف
خاص ألف
جثا على ركبتيه بجانب الاسفنجة القديمة التي كادت أن تساوي بارتفاعها الحصيرة القديمة تحتها - أم محمد ..... أم محمد
قالها بصوت خافت وهو ينظر حوله كمن يريد أن يفضي بسر خطير