خاص ألف
حدث أن اجتاحتني رغبة مجنونة عند نهايات الأشياء في جوف الليل ، كتبت ...
تأتأة
ماذا لو تأخرت عن موعد الليلة قليلا
وأحضرت بدل علبة الشوكولا التي نحب قمرا نلتهمه دفعة واحدة
حُبٌّ كانونيُّ الآهِ..
وعامٌ آخرُ يأتي بِسُكُونٍ
يَمْلَؤُهُ الصَّخَبُ المُترامي حَوْلي
فَرَحاً بِرَحيلِ الأيامِ الأَغْلَى..
بِرَحيلِ الطاولةِ البيضاءِ
عليها آثارٌ مِنْ حُزْنِكِ حينَ ذَهَبْتِ..
كنّا صغاراً، نلهو مع العاملات اللواتي كنّ ينقلن الحجارة بسلال جلدية سميكة، من تحت قلاّب الشاحنة المائل إلى الكسّارات التي تولّد كوماتٍ من الحصى البيضاء والغبراء، وكثيراً ما كنا نستمتع باللهو واللعب على قممها، والتدحرج للأسفل. لم أكن آبَه لتلك (العلْقة) التي سأنالها من أمي لأنني وسّخت ملابسي وجسدي بالغبار.
خاص ألف
* مدخل صادق
إن ذلك لكم وحجة عليكم، وهو عود أبدي لذات النفس؛ التي من الأكيد أنكم ستذكرونها حبّاً و بغضًا وما بينهما، ولكنني لن أتذكرها، فأنا لم أغب عني قط، ولم أمت من قبل وكان التنبيه واجبًا وضرورة صارخة.
لا يملك الشاعر محمد حلمي الريشة إلاّ أن يكون مغامراً في خريطة الجسد الشعري، ينتهك مواضعاته المهيمنة وينحاز إلى لعبة المراودة، يمارس من خلالها إيغالاته في تلمّس ما هو سري وما هو فاضح!
خاص ألف
زيناتي قدسية يجمع بين الماغوظ وزكريا تامر في مسرحية رأس الغول
تتقاطع نصوص الماغوط الشعرية والمسرحية مع قصص زكريا تامر في موضوعاتها وأفكارها رغم اختلاف الجنس الأدبي الذي عمل عليه كل واحد منهما، بمعنى أن الاثنين يرتبطان بقرابة إبداعية جلية جعلت كل منهما رائدا في فنه وكأنهما منحدران من نفس البئر (العربي).
سأجلس جسد المرأة الحرام على نافذة قدمي وأهدهد أعضاءها غاسلاً يباسي بلهاث موادّها اللزجة التي تحتبس في فرجها/ أسألها من أين كونت هذا الإغراء الباهر ولن تجيب إلا بردفيها المصقولين كما صقلت مرآة تاريخي المنهوب فأجيبها أنا بأنها جاءت بهذا الإغراء الباهر من شدة عقم اللحظة المتدلية من ثغرة القداسة المغتصبة/
خاص ألف
كان لا يكفي
أكثرَ من نهارٍ
أكثرَ من ليلتين ِ
بمداراتها،
بكائناتها المجنونةِ ...
مسرحية من 3 فصول يشتمل كل فصل منها على 3 مشاهد
شخوص المسرحية:
1 المرأة تقطن غرفة في بيت
2 الرجل يقطن غرفة في بيت اخر
3 امرأة اخرى وافدة غير المرأة القاطنة للبيت
4 رجل اخر وافد غير الرجل القاطن للبيت
5 ذكر مرشح او يتم ترشيحه لممارسة الحب
6 انثى مرشحة او يتم ترشيحها لفعل الحب
ـ 1ـ
يلدغني إصبعُ الوقت،
يلتفُّ بنباته حول ساقيَ الترابي
ويداه العاريتانِ من لغةِ المطر..
تلبسانِ فصولي،
تعبران إليَّ من شهقة الحجر ..