خاص ألف
هناك في مدينة لاواديسيا ولدت على الساحل الغربي للبحر الأبيض المتوسط. أذكر أن قامتي كانت كبيرة بحيث كنت قادرة على الوصول إلى المدن القريبة في دقائق ، ناظرة إلى البيوت في الأسفل بحب و امتنان .
خاص ألف
- 1 -
(المكان: كواليس أحد المسارح المتواضعة ، الممثلان: سالار -شاب في نهاية العقد الثاني من عمره- ونالين- فتاة في بداية العقد الثاني من عمرها- يروحان ويجيئان داخل الكواليس يسترقان نظرات الحيرة والقلق إلى الجمهور الموجود داخل الصالة. الوقت :مساء) .
على ظلك ينحني الرنين
يا لذي توشح بالقلب
ودهشة بخور الكهان..
بقامة الهال الحنين
وروحي الجامحة بالندى
مساءها..
تأخذ كل ياسمينة مقعدها المعتاد في الحديقة، والنسيم يسرّح قلقها في انتظار خيط ريحان، سيميل ـ أمامها ـ بقامته الرفيعة.. ثم يجلس بجانبها لتخبئ بياضها الخجول، بعد هنيهة، في حضنه الأخضر المندى، كحضن عاشق متأخر؟!
1-
ليس هذا ما كنتُ أقصدهُ
عندما تطرقين عليّ الباب، أسمع رنَّةَ الندى الخفيّة، في أطراف أصابعِكِ،... ثم... حين بطرف لساني، أبلّلُ بشفتك السفلى. تتلعثمُ أصابعي على الثياب، ويحدث في حدائق الشتاء الخالية،
إنشاء مؤلف من 24 عوينث.كل عوينثا تطابق ساعة من ساعات اليوم حتى تكتمل دورة النهار والليل
خاص ألف
للحبِّ مذاقُ الليلِ
في قهوةِ الشتاءِ الملبدة
وفي الأقداحِ ريقُ المجرّاتِ القصيةِ
بين فروع الكستناءْ
فاشرَبْ يا أَنيسَ الليلِ
خاص ألف
عَلاَ أَرَقي
لُهاثُ العطرِ في دَمهَا..
وبَوْحُ نشيدِها المَسْكُوبِ في قَدَحي
صَلاةَ براءةٍ للحُبِّ..
خاص ألف
هنا أخربش أشيائي .. وأتدرج مثل لون مثل خطأ
هنا قرب جسدك أطبع قبلة ..
وأرقب بخشية سكرانة قلبي وهو يتداعى
تربكني يداك العميقتان .. قميصك الملقى جانباً
تربكني المسافة التي تورّمت بين جسدي وهواء الغرفة
خاص ألف
حول منارتك المحفوفة باللذة،
ونشوة الاشتهاء اللازوردي،
صوبت سهامي ..
ألا تراني ..