تروي أصابعي ارتباكها
حين تدخل
جنّة يديكِوحين نغيب في عناق
أحتاج يداً ثالثة
لتكتشف مجاهل أزرقكِ
وقال ليْ :
لا تكنْ بينَ بينْ .
إنْ كُنتَهُ .. فأيهما أنتَ
أردتُ أن أناديك
ولكن صوتي
لم يتّسع لاسمك!
حملت
جثّتي المدمّاة
من الأرض
السّماءُ من نحاسٍ
بدون أيِّ توهّج.
حسبنا أن نرى
من النافذة
يدخلُ الحزن
يجلسُ على الطاولة
في اللحظاتِ المصيريَّة
لم أستطعْ قولَ أيَّ شيءٍ
كي أُقنعَ الشَّابةَ
لم ...يَبقَ لِي سِوَى
وُجوهٍ بَدتْ
تَسبَحُ فِي الغُبارِ
لم يُبقي منه
سوى دخان
يتراقص في الهواء.