أنىّ لي أن أعرفَ
عن أمر
وأنتَ بالأمرِعليم
همستُ: أهلاً,
وصوتي
كلُّهُ ألمُ
ــ هذا دمي
هامساً
يعودُ إلى غرقِ الفراتِ
أبي
في حياته القصيرة،
عانق كلَّ العالم
كلاب حيّنا
لا تعوي ولا تجري
وإن عوت لا تخيف
اشتدَّ الخلافُ
بينهما
أكثر
نعم و لكن
ألا طلبتم أولاً
أن تُغمضها
أمنيتي أن يكون للإنسان
قلب احتياطي
فارغ
وابتسمتِ
للغزاة القادمين
مع الغروب
] سَيجيء..
لا لنْ يجيء..
سَيجيء..