سأكتبُ لكَ بداية
كلّ فصل رسالةً،
لا تحزن.
فئات تهش بعصي غليظة،
و أخرى تهش
بأقلام
عَمِّ الطيّب
اليومَ أيضا
مَرّ تحتَ النّافذةِ قائلًا
لم يتغير
قلبي تحت
غيمة جديدة،
ليس صدفا
ما يرمي به البحرُ
بل أحلامُ أطفالٍ
رقّموا الأمواتَ
من الصفرِ
إلى المائة،
لا عصافير تُغنّي..
ولا نجوم بالسماء
للحظّ تجلب.
الأرض
لا وقت لنا للهروب
قال الحارس.
عاقبتي فيكِ أنتِ ,
ككل عواقبي
الغافلة على ريح