هذا الحجر لكِ
هذه السمكة لكِ
هذه الأغنية لكِ
الطبيعة تكمل بعضها،
وكما تنقرض العاصفة
تموت آلاف الأشجار
ولأول مرة اقترب من أذنها،
تنهّد وهمس بتعب:
أحبك
للمدى تقولين:
تمهلّْ
ما زال هنا متَّسعٌ لدهشةٍ . . .
ومن يومها
أيامي كلها م
شرعة للهواء.."
لا جِهاتَ تَعتَريني
و لا حتَّى أَسرابَ سنونوٍ
مُهاجرة
لقد طعنتَ قلبي
بسكِّينٍ صوتِها المجلجل
مرَّةً وإلى الأبد
وَحدي أُفَتِّشُ
عن ذاتي
وأنتَحِبُ
أمّي التي لم تقرأ
ولم تَكتبْ أبدًا
أفصحُ منّي
أرى الأرضَ ورديَّةً والسَّماءَ
وأصمتُ سكراً
وأصمتُ عشقاً