خرجَ من داخلي ...
وأصبحتُ .. شرفةً
تطلُّ على ضحكتكِ
منتبهاً لهمسي
إنني ابنُ الحقيبةْ....
هاربٌ منها إليها
تلكَ التي حَامَتْ هناكَ ....
أوّل َ الفجر ِ
لم تكنْ حمائِمَ بيضاءَ ...
حرير صوتها،
ينحني، يستقيم، ي
رسم أقواسه
قبل اكتمال البنفسج
ارتطمت قصيدتي بكمين الشر
تحت وسادة اللغة
ينوء اعترافاً
وكيف يكون اعتراف السنابلِ
بالموت شعراً
"آه يا إينا"
لو تعلمين فقط ..
كم أنا منهك.
عمدا
قلمت أظافر الحب
ألبسته ثوبا قصيرا
خرجتُ منك
وعمتُ
في الفضاء المحيط،
اليوم
وقبل قليل
رأيتكِ بعيونٍ باهتة