هل لديك الشجاعة لتقر بإثم ارتكبته ؟.أنا أتحلى بهذه الصفة. لدي ما أخبركم عنه.كانوا يصنفونني بالمقاييس السائدة بين الجذابات . سمراء . رفيعة. و أنى أتيت ترتفع درجة حرارة المكان. ثيابي من نوع ورقة التوت ، تستر ما هو ضروري فقط.
أسرق نفسي
ويزداد ثرائي فحشاً.
وقتي فاصلة بين شهوتين.
يدوخ طوال يديّ
لأن لذتي شاهقة جداً.
أتلوّى في شهوتي
كشجرة سكرى بهوائها.
خاص ألف
1 - أول الأغنيـة:
قمريرتدي نشوة الماء (والتفّت الساق بالساق)
والوقتنهر حنين عبيق
جسدانيزقان فوضى البهاء المقدس
فاتحداجسداً واحدا ًعازفاً والأساور
رقراقةٌ...
بالهديلعلى نرجس المعصم الكحلُ...
مبتهلٌ
فيجفون مؤلقة ولها عندمٌ جانحٌ
للشهيق.
من ديوان: محطة آدم
لـ ابني الذي ليس هنا
أتريدُ يقيناً كالقصيدةِ؟
لا تخفْ!
سأطلقكَ في الفضاءِ كأيِّ حجرٍ لا يصيبُ،
فما مِنْ وصولٍ، يا بُني، والأرضُ هكذا،
ما مِنْ وصولٍ والمدينةُ هكذا ،
حتى الموتى، أولئك الذينَ رمَونِي مِن النافذةِ
واحتسوا الكأسَ
كانوا بلا سبابةٍ تشيرُ .
1 - ملف براندون
أنفقت الكاتبة ردحا من الوقت بين محكمة الجنايات و السيستام القضائي للولايات المتحدة. و هي كما تقول ، في رسالة شخصية مؤرخة في 29 / 5 / 2006 : اقتبست هذه القصة من إضبارتين حقيقيتين. الأولى هي نموذج للشخصية العدمية التي انفصلت عن واقع ترفضه ، و في النتيجة أقدمت على الانتحار.
نشيد وثلاثة أسئلة
I
الكلام فضة
والشعر ذهب
والنساء رنين المعدنين
والقصائد
لغتنا من الآن فصاعدا,
لنبدأها إذن دونما استعارات أو تهويل
ولننظر إلى الأشياء الحية بيننا
بكثير من التبجيل.
اقتفاء الأثر
لم أرها قط
لا في شارع الحمراء
ولا في حديقة الجاحظ
ولم ألمحها مرة
1
ما الفائدة إذن
من هذه القصيدة
إذا لم تقرأيها بخط يدي
ولم تتساءلي لماذا حذفت هذه الكلمة
وبدّلتها بأخرى
إذا لم تمنحيها دفء أصابعكِ
وحنان نظرتكِ الدائم
دائماً
أنا الهواء في رئتيك
و الأزرار في قميصك
أينما كنتِ ستجدينني
براحتيَّ الدافئتين
و قامتي القصيرة
أنتظرك على الرصيف
أنتظرك في العمل
أنتظرك فوق السرير
واثقًا بأنك ستأتين
انفصل عمن أحب
وأنا في ذروة هذا الحب
في ذروة اشتباكي بالبحار والمدن والأصدقاء
بالنهد والحديقة
والمقهى
بالفرج الذي ينبت على حوافه عشب الخلود.