استخدمت تركيا معظم أوراقها لحمل الولايات المتحدة وروسيا على إعطائها الضوء الأخضر لعملية «غصن الزيتون» في منطقة عفرين، شمال غربي سورية. نالت عملياً ضوءاً أصفر لن يستغرق طويلاً الوقت حتى يتحوّل أحمر، لأن الخطوط الحمر التي أحيطت بها العملية لا تسمح لأنقرة بتحقيق أهدافها المعلنة، ثم أن نjلمناخ الدولي غير مؤاتٍ راح يلحّ عليها لإنهاء هجومها سريعاً. وضعت تركيا للمرّة الأولى كل علاقاتها الاستراتيجية المزمنة والمستجدّة في الميز
ومعظم من حمل لواء "الاستنكار" السوري للعملية الأخيرة، على شبكات التواصل الاجتماعي، هم من المتواجدين داخل بعض الدول الأوروبية، إضافة لدول عربية أخرى، وفريق محدود داخل تركيا ممّن ينضوي داخل جمعيات ومنظمات تصف نفسها بالـ "مدنية" رغم أنها لم تظهر في السابق أي تعاطف تجاه عشرات الآلاف ممن هجروا من مدنهم وقراهم نتيجة سياسة التغيير الديموغرافي التي انتهجتها الميليشيات التابعة لـ بي كا كا،
ومسارعة واشنطن إلى تبني مطالب المتظاهرين الإيرانيين قبل تكشّف حجم تحركهم، وقبل رصد وجهة التظاهر وطبيعته، تبدو لافتة حقاً، إذ إن الحكمة تقتضي الانتظار، لا سيما أن إعلان التضامن والدعم سيكون بمثابة ملاقاة النظام في اتهاماته الجاهزة والمجربة عام 2009. وسرعان ما استجاب المرشد الإيراني علي خامنئي لمساعي ترامب، فاتهم «أعداء» في الخارج بالوقوف وراء ما يحصل في المدن إيرانية.
ولان الوضع على ماهو عليه من تعقيد، فقد رأيت ان اذهب الى مجموعات الاحسن والأسوأ من السوريين، بدل ان تقييم وضع الافراد، ووصفهم بالاحسن او الأسوأ، وفي تقديري، ان احسن المجموعات تضم الاشخاص الذين لم تتلوث أيديهم في الدم السوري، ولاهم غرقوا في نهب ماله وممتلكاته أو انتهكوا حقوقه وكرامته والداعين الى حل سياسي
الشكل الطائفي السُنّي -مثلًا- هو صيغة مُحدّدة للشكل الطائفي، ولا يوجد جوهر سنّي ثابت، سواء أكان شريفًا أم وضيعًا، وطنيًّا أم خائنًا، متطوّرًا أم متخلّفًا… إلخ، فالجوهر مقولة منافية للبرهان. الطوائف الدينية تتماثل في كونها أشكالًا اجتماعية عقائدية سياسية، ولكنّها تختلف في طرائق تشكّلها، ولا وجود لطائفتين مُتطابقتين. الطائفة السنّية في سورية ولبنان والسعودية وإيران والبحرين وماليزيا -مثلًا
"هيأت موسكو لنفسها الظروف الملائمة لتكون على طاولة مقايضات مصالح متبادلة مع واشنطن" الرامية إلى تأجيل الجولة الثامنة، إلى ما بعد عقد مؤتمرها "الحوار الوطني"، في سوتشي في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2017، ثم اضطرارها، بعد فشل مساعيها إلى إعلان تأجيله، إلى موعد غير محدد في الربع الأول من العام المقبل. وقد جعل هذا الوضع النظام السوري في مأزق، فبينما هو يرغب بتعطيل المفاوضات، حسب الرغبة الإيرانية، إلا أنه، في آن،
الشكل الطائفي السُنّي -مثلًا- هو صيغة مُحدّدة للشكل الطائفي، ولا يوجد جوهر سنّي ثابت، سواء أكان شريفًا أم وضيعًا، وطنيًّا أم خائنًا، متطوّرًا أم متخلّفًا… إلخ، فالجوهر مقولة منافية للبرهان. الطوائف الدينية تتماثل في كونها أشكالًا اجتماعية عقائدية سياسية، ولكنّها تختلف في طرائق تشكّلها، ولا وجود لطائفتين مُتطابقتين. الطائفة السنّية في سورية ولبنان والسعودية وإيران والبحرين وماليزيا -مثلًا- تتماثل جميعًا، في كونها أشكالًا طائفية، ولكنها تختلف في سياقاتها
شهدت صفحات التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية، على خلفية الموقف الأميركي، المدان والمرفوض، القاضي باعتبار القدس عاصمة موحدة لـ “إسرائيل”، ونقل السفارة الأميركية إليها، ظاهرةً ملفتةً، غريبة ومحزنة وموجعة، في نقاشات بعض الفلسطينيين وبعض السوريين، الذين يُفترض أن شعبَيهما يعانيان، منذ عقود، من أبشع استعمار واغتصاب للحقوق، وحرمان من المواطنة والتطور الطبيعي،
لكن على رغم الطلب الهائل الآن على السكن الشعبي لبناء منازل محل مئات ألوف البيوت التي دمرت خلال الحرب، وعلى رغم قدرات الإقراض المحدودة جداً للبنوك المحلية، أصدرت الحكومة تعليمات لأحد بنوك القطاع العام لتمويل البنية التحتية لمشروع بساتين الرازي، الذي ليست له جدوى اقتصادية مهمة، ولكنه يحقق أرباحاً ضخمة لعدد ضئيل من رجال اللأعمال. وهذا ما تعطي الحكومة الأولوية له.
من متابعة التصريحات والمواقف الأميركية؛ يتضح أن رؤية الرئيس دونالد ترامب لإيران تقوم على عدة محددات: أولاها، اعتبار إيران مسؤولة عن نشر الموت والدمار والفوضى في العالم، بدلالة احتلال السفارة الأميركية في طهران (1979)، وتفجير السفارة الأميركية في بيروت مرتين (1983 و1984)،