لاشيء يحمي الإنسان من غباء الكبرياء والتعصب والفصل الديني والسياسي والقومي أفضل من تلك الحقيقة التي تظهر دائمًا في الأدب العظيم: أن الرجال والنساء من كل الأمم متساوون بشكل أساسي، وأن الظلم بينهم هو مايزرع التفرقة والخوف والاستغلال.
بتكرار الحوادث ومرور الأيام يبدأ وكيل النيابة في فهم الأمور وربطها ببعضها البعض. اللعبة لها قواعد أخرى وتحركها أطراف ذات مصالح من وراء الستار، من هذا الجانب المتعصبون دينيا الذين يؤججون نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ومن الجانب الآخر الأمن الذي يستغل الأحداث في إثبات أهمية وجوده وإبقاء الجميع تحت السيطرة.
منذ البداية، أصبح من المعروف وبسرعة أن بلاك سبارو تهتم بالتعريف بالكتاب وليس نشر الكتب فقط. وقد أتبعت الدار كتاب “الآخر” للوينسون بـ ” الخطوة” له أيضا وذلك عام 1968. وأظهرت المجموعة حركة أساسية باتجاه جماليات بصرية ستتبناها الدار في المستقبل. فقد اهتمت بالغلاف، وبالورق الأصفر السميك وحروف الطباعة الحمر الناصعة.
والصمت والصبر ورؤى الآهات
يا صوت ينادي الجبل والنهر
والورد وسحر الأمسيات
أغيثيني من وجع الأحلام
والسفر بلا سفر ـ ونزيف الأمنيات
أغيثيني من شعر يتدرج
على أكتاف الحرمان
بين ضباب المكان ونبرة الأنات
بلغةٍ سلسة أقرب إلى رواية أو قصيدة ملحميّة طويلة؛ مكتوبة بإمعان وتروّ وملاحظةٍ دقيقة لكل العناصر الحياتيَّة في مكانٍ يشمل الفن والتاريخ والعمارة، يأتي كتاب "رحلة إيطالية" لغوته كوثيقةٍ أدبية/ فنيَّة/عمرانيَّة، حيثُ يضمّ الكتاب رحلتين منفصلتين إلى إيطاليا، ملاحظات مكتوبة بقلم غوته، الشاعر والفيلسوف الألماني المخضرم الذي عاش في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ودوّن في الكتاب هذا ملاحظاته حول كلاسيكيات الأعمال الفنيَّة
وحدثنا علي بن محمد، عن جده الدعبل بن علي، أن زهير بن أيمن بن الهميسع وصى ابنه عريب بن زهير ولم يكن له ولد غيره، فقال: يا بني، قد انتهى إليك ما كان من وصية جدك سبأ بن يشجب بن يعرب، وما افترق عليه ابناه يوم الوصية والقسمة، وهما جداك حمير وكهلان فلا تجرين الأمر إلا على ما جرت به الرسوم
قد يبدأ الحوار بسؤال توجهه إحداهن إلى أخرى إن كانت قد اشترت كلباً كما كانت تنوي. السؤال يستدعي بالطبع الرابطة الأكثر ابتذالاً، لكنه يضع على لسان إحداهن ’درخو’ ما يجعلنا نفكر في حالات الولع بالكلاب والحيوانات المنزلية، التي ربما لم نتوقف أمامها من قبل بهذا العمق؛ حيث كل مكان يدخله كلب فيه استغلال للكلب، من لا تجد شخصاً تكلمه تأتي بكلب، م
في عددها الأخير، السنة التاسعة والثلاثون، ركّزت "المعرفة" على "فلسفة المعنى في التحليل اللغوي المعاصر: فتجنشتين نموذجاً" و"المثقف العربي والعولمة" و"سيكولوجيا اللغة والمهارات العقلية" ترجمة، وشعر لسليمان العيسى، إلاّ أن البحث في موضوعات باتت مستهلكة وعدم القدرة على الانطلاق من حيث توصل البحث في حقل معرفي ما، بقصد المساهمة في تطوير المشهدية الثقافية المعرفية، لهو أمر مؤسف.
وكان أخي عز الدولة أبو الحسن علي رحمه الله في جمله من سار معي من دمشق هو وأصحابه إلى عسقلان.وكان رحمه الله من الفرسان المسلمين يقاتل للدين لا الدنيا.فخرجنا يوما من عسقلان نريد الغارة على بيت جبريل وقتالها فوصلنا وقاتلناهم.ورأيت عند رجوعنا على البلدة غلة كبيره، فوقفت في أصحابي وقد حنا ناراً وطرحناها في البيادر وصرنا ننتقل من موضع إلى موضع
ييسبر الرحبي أعماق هذه الحيتان غير الشريفة، فنرى جفافَ عواطفها وجشعها ومدى قدرتها على ممارسة القهر المادي والمعنوي على ضحاياهم/ مواطنيهم وبدمٍ بارد. حتى إنَّ أحدهم “منصور” الحوتُ الأصغر الذي لا يخرجُ من سجن سمائل حتى يعود إليه، وكان قد قام بعمليات نصبٍ واحتيال عديدة، جمعَ منها ثرواتٍ يقولُ بتشفٍّ: “مَنْ يقول إنَّ العُمانيين ما عندهم فلوس؟!