والآن دعونا نرَ كيف يمكن أن تكون المعرفة مسخاً للبعض، في الحياة الواقعية. نحن الآن بين يدي قصيدة كتبها شاعر. والقصيدة هي من جنس قصيدة النثر. ونحن نعلم من تاريخ قصيدة النثر، ومن واقعها كذلك، أنها تنشئ لنفسها حزباً، يشبه أن يكون ميليشيا مسلحة. لقد حدث ذلك في الماضي، وما يزال يحدث اليوم، وفي العديد من الأمكنة، بحيث صارت ميليشيا النثر تنشر إرهابها في مواجهة شعراء التفعيلة. والحق أنه كان دوماً أكثر قسوة وشراسة وعدوانية، من حرب (التفعيليين) على (العموديين) في حقبة أسبق. ولقد حدث مراراً أن أتى أحد على سيرة محمود درويش مثلاً، فرأيت حدثاً يقلب شفتيه ازدراءً وهو يتمتم: "هؤلاء التفعيليين الأوغاد!.. وإنها لمعرفة أشبه بالمسخ حقاً، وإنها لمعرفة تجر أسىً، يشبه أسى تيريزياس حين تعرض للمعرفة، فأعمته. تقول الأسطورة:
يُمثِّلُ انزياح الفكر الهيدغري عن فكر أستاذه هوسرل (1859 _ 1938) أحد المنعطفات المُؤسِّسة لمشروع هيدغر الفلسفي، فـَ "إذا كان إدموند هوسرل (...) قد ولَجَ عالم العلامات عبر أبحاثه المنطقية ورؤاه في الفينومينولوجية الخاصة بالوعي، فإنَّ مارتن هيدغر ولَجَ العالم ذاته أو عالم العلامات عبر تأسيس نظرية أنطولوجية للوجود تتوسَّل الفينومينولوجيا والهيرمينوطيقيا مَنهجاً في النظر إلى العلامات ليسَ بعيداً عن (الرؤية العينية) التي ميَّزتْ تفكير هيدغر الفلسفي، وكذلكَ عبر باقة من المفاهيم والمصطلحات ذات السِّمة الأنطولوجيّة التي رصَّها في مَباحِثَ وفصول كتابه (الكينونة والزمان) على نحوٍ مُتتالٍ بارع" (الصفحات 14_15_16).
يكمن التحوُّل الهيدغري الحاسِم في انتقاله من قصدية الوعي Intentionality Of Consciousness عند هوسرل، إلى قصدية الوجود
الختان، عملية تتم في كلا الجنسين، الذكر والأنثى، ففي الذكر، يتم إزالة الجزء اللحمي المغطي لراس العضو الذكري، والذي يعرف بالحشفة، وهذه الإزالة، ليس لها أي نتائج سلبية، على ذكورة الفرد، وعلى وضعه الكلي بشكل عام، وعلى العكس من ذلك، فهي ذات قيمة صحية كبيرة للذكر، تقيه من إصابته من الأمراض، خاصة، اذا لم يتم الاعتناء بهذه المنطقة بشكل يومي، نتيجة لبقاء هذه الجلدة اللحمية،
ومما يميز تخصص الأدب المقارن أنه لا يمتلك جذوراً عميقة في التراث الأدبي العالمي قياسياً بالأنواع الأدبية العريقة كتاريخ الأدب والنقد الأدبي وسواهما، فقد ظهرت نواة الأدب المقارن وبداياته منذ أقل من قرنين من الزمان وفي هيئة ملاحظات غالباً ما تندرج تحت إطار أنماط أخرى من أنماط الأدب وفنونه، ولم يستقل هذا النمط من التخصص الجديد وأعني به الأدب المقارن إلا في أوائل القرن الميلادي السابق الذي شهدنا خاتمته «القرن العشرين» حيث استقر له كيان مستقل الى حد ما وتبلورت له مفاهيم وخصائص مميزة، ولا سيما في ظل الدراسات الأكاديمية وفي أروقة الجامعات التي شهدت بزوغ المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن.
لست بحاجة لسرد التفاصيل التي نعرفها جيداً: أعمال القتل ضد مجلة تشارلي إيبدو والسوبرماركت اليهودي في يناير/كانون الثاني، ثم الهجمات على عدة مواقع ترفيهية في نوفمبر/تشرين الثاني، والتي أدت مجتمعة إلى إحساس قوي وعريض بالتضامن والاصطفاف، مع تشارلي أولاً، ثم مع باريس. في حالات عدّة، كان ذلك الإحساس بالاصطفاف يأتي مصحوباً بتعبيرات عن الخوف والكراهية تجاه الأقليات المسلمة والمهاجرين واللاجئين في أوروبا. صاحبه توسّع في الإدارة الشرطية لهذه الأقليات وتوسّع في أعمال المراقبة، واشتباك أوضح لفرنسا في الحرب الأهلية السورية.
تعتبر الحية أحد أنواع الزواحف من حيث النسبة، وأحد أجناس الثعابين والأفعى والصّل من حيث النوع، وتطغى على غالبيتها ميزة السم الذي يقضى على الحياة في دقائق معدودة، هذا إن لم يجد الإنسان ما يسعف به من أدوات طبية حديثة أو تقليدية.
إن التركيب اللغوي لاسم الحية يتشكل من حرف الحاء والياء، بمعنى الشيء الذي له حياة. وهذا الأصل في تركيب الكلمة ينافي ظاهر الحية وما حوت من سموم فتاكة، والتي غدت رمزا للتداوي وأحد معاني الحياة؛ بل تتعداه إلى أبعد من ذلك، ألا وهو طلب الخلود الأبدي كما سيأتي بيانه:
وقد تجلت رؤيا هذا النص بتشكيلات لغوية كانت حصيلة لما هي فيه من الحالة الانفعالية، بل انعاكاسا لها وتعبيرا عنها، ابتداء من العنوان الرئيس(سدرة الموت، شهوة الوطن) ومرورا بالعنوانات الفرعية للقصائد وبالحقول الدلالية التي تنتمي إليها مفردات متنها اللغوي، وانتهاء بالتراكيب النحوية القائمة على قدر لافت من المجازات التركيبية، وهي مجازات عكست بلا شك خصوصية التجربة التي تصدر عن خصوصية هذه المرحلة من تاريخ سورية المعاصر بقدر ما مكنت النص من استثمار الطاقات التعبيرية للغة استثمارا يقوم على البوح والإيحاء في آلية التعبير وعلى الغنى والتنوع أو التباين والتداخل بين المختلفات حينا والمتصارعات حينا آخر من مكونات المحمولين الانفعالي والدلالي . وهو ما أرجو أن يتضح فيما يلي بالتفصيل والدليل.
عتبة قولية تشكيلية.
الشعوب الأوروبية لها أخلاقها وقيمها هى الأخرى. فضلا عن أنها بصفة عامة، تحب النظام والنظافة. وتكره الكذب. وإذا وعدت، أوفت. إتهامها بأنها شعوب تتخلف عن شعوبنا، هو إتهام غير عادل. لأن أخلاقنا تنحصر فى شئ واحد. هو حفظ الفرج وثلمة الأثداء، وعفاف المرأة وإخفاء وجودها.
السبب فى أخلاق الغرب علمي لا ديني. أرسطو له كتاب كامل عن الأخلاق. ليس فيه كلمة واحدة عن الثواب والعقاب فى الحياة الأخرى. كل فيلسوف تناول موضوع الأخلاق من الناحية الفلسفية. الأخلاق بدون المعرفة والفهم الصحيح، تصبح حالة عارضة غير مستقرة.
حرية المرأة فى أوروبا وكذلك إلغاء الرق، لم تتم لأسباب دينية. وكذلك الحرية، والمساواة بين بنى البشر، بغض النظر عن اللون والجنس والعقيدة. كل ذلك بسبب تقدم العلوم السياسية والإجتماعية. المساواة في الغرب تمت، عندما تيقن الغرب أن هذه المساواة لازمة لتقدمه وسلام المجتمع واستقراره.
يعرف افلاطون التربية في كتابه القوانين فيقول "……اعني بـ" التربية " ذلك التدريب الذي يمنح للقدرات الطبيعية للفضيلة في الاطفال ، وذلك بواسطة غرس العادات المناسبة عندهم … لكن التدريب … الذي يقودك دائما لتكره الشيء الذي يجب ان تكرهه وتحب الشيء الذي يجب ان تحبه من بداية الحياة الى نهايتها ، سوف ندعوه " تربية بحق " (1) اذا كان هذا ما يسميه افلاطون بالتربية _ مع تحفظي على هذا التعريف فيما يتعلق بالشيء الذي يجب ان يكره او يحب _ من غرس العادات المناسبة عند الافراد فتبقى بداخلهم من بداية حياتهم حتى مماتهم فكيف يمكن ان يتحقق ذلك ؟ كيف يمكن ان تربى على كره شيء او على حب شيء ؟ اعتقد ان ذلك من الممكن جداً ان يحدث عن طريق ما اسميه بذلك الشعور الداخلي العميق المزروع بداخل النفس والذي يبقى يعيش بداخل روح الفرد طالما لا يزال فيه عرق ينبض بالحياة . فهذه هي روح الوظيفة التربوية التي تقوم بخلق هذا الشعور في نفس الفرد المتعلم ، فبهذا الشعور الذي يزرع بداخله مع ما تلقاه من الجانب المعرفي تتحقق الوظيفة الفعلية للتربية ويتحقق الانتماء .
ا/المنهج المجازي: يرى أن الأسطورة قصة مجازية، تخفي أعمق معاني الثقافة.
ب/المنهج الرمزي: يرى أن الأسطورة قصة رمزية، تعبر عن فلسفة كاملة لعصرها، لذلك يجب دراسة العصور نفسها لفك رموز الأسطورة.
ج/المنهج العقلي: يذهب إلى نشوء الأسطورة نتيجة سوء فهم أرتكبه أفراد في تفسيرهم، أو قراءتهم أو.سردهم لرواية أو حادث.
د/منهج التحليل النفسي: يحتسب الأسطورة رموزاً لرغبات غريزية وانفعالات نفسية.