دا اهتمامي في السنوات الاخيرة بدراسة الجدوى من الكتابة باللغة العربية الفصحى منذ وقت قريب نسبيا
ففي احدى ايام الخريف وبينما كنت اكتب مسودة اولى رواياتي طرات لي فكرة اخذت تكبر شيئ فشيئا مع مرور الايام
مفادها ماذا لو كتبت نفس القصة باللغة العربية العامية كيف سيكون وقعها طرح هذا السؤال سؤال اخر
مالفرق بين العامية والفصحى؟
اخذت انظر الى الفكرة من عدة جوانب نظرت اولا الى حياتي اليومية
فوجدت ان كل شيئ امامي من تلفاز الى وسائل التواصل الى ثرثرتي مع الاهل والاصدقاء
حتى رسائلي بل حتى الافكار التي تطرا لي و الاحلام التي اراها في المنام بل
حتى حديثي مع ذاتي او مع حبيبتي فهي جميعها بالعامية
اخذت انظر الى الفكرة من عدة جوانب نظرت اولا الى حياتي اليومية
فوجدت ان كل شيئ امامي من تلفاز الى وسائل التواصل الى ثرثرتي مع الاهل والاصدقاء
حتى رسائلي بل حتى الافكار التي تطرا لي و الاحلام التي اراها في المنام بل
حتى حديثي مع ذاتي او مع حبيبتي فهي جميعها بالعامية
فعندما استمع الى ام كلثوم وهي تغني بالعامية ليس كما هي تغني بالفصحى
فانا اشعر انني اقرب لكلماتها العامية حد انهامر دموعي في احيانا كثيره
على عكس الفصحى التي اشعر تجاهها بنوع من الجلال والاحترام
إلا أن هذه التبريرات قد تكون عاطفية بعيدة عن النظرة التحليلية لواقع الربيع العربي الذي هو ليس أكثر من خطوة أولية من بين سلسلة من الخطوات، وأنه ليس النتيجة بحد ذاتها. لا بد لنا من التركيز على هذه النقطة الجوهرية من أجل التوصل إلى فهم واقعي وموضوعي لتأثير الثورات العربية، وإذا ما كانت نظرتنا التشاؤمية في محلها في نفس الوقت. فهدف هذا المقال ليس ما الذي يبرر هذه التشاؤمية وإنما نقدها من خلال توضيح بعض النقاط الهامة التي قد تساعدنا في تقييم الثورات العربية بقدر أوسع من الإنصاف والتفاؤل. وهذه تتمثل في فهمنا للديمقراطية، والشخصية المستقلة لكل من البلاد العربية وظروف تكوينها تاريخياً أو سياسياً أو اجتماعياً، ووضع الربيع العربي في السياق التاريخي لبلدان مرت بثورات أو تحولات ديمقراطية مماثلة. في مقاله في الجزيرة بعنوان”ليست نهاية الربيع العربي“ يقول الكاتب والصحفي المصري فهمي هويدي "لا أنكر شواهد الفشل والانتكاسات التي حفلت بها مسيرة الربيع العربي، كما أن الانتصارات التي حققتها الثورة المضادة ماثلة تحت أعيننا ولا سبيل لتجاهلها أو إنكارها بدورها، لكنني أزعم أن هذا كله وذاك لا يعني بالضرورة نهاية الربيع العربي إذا احتكمنا إلى تحليل الواقع وخبرة التاريخ، وإذا اعتبرنا ما مررنا به درساً نتعلم منه ما يبصرنا بأخطائنا ومواطن الضعف فينا، وليس نعياً لتطلعات شعوبنا وأحلامها".
يرى مؤيدو المثلية أنها حق وحرية شخصية مقدسة لا يجب المساس بها انطلاقاً من الرؤية الليبرالية، بينما يرى معارضوها أنها تدمر المجتمعات أخلاقيا وتدمر الهرم السكاني فهي منافية لمعظم الأديان والشرائع التراثية، ونشرها في هذا العصر يتم غالباً بطرق ترويجية فقط، أي هي ظاهرة حديثة بامتياز ويرى معارضوها أنها جزء من الانهيار الأخلاقي والديني الذي شهدته البشرية في العصر الحديث.
وفي هذا السياق دعا صحفي سوري إلى إسقاط شعار "مثلي مثلك" الذي يرفعه المثليون مطالبين بالاعتراف بحقهم بالمساواة مع الأسوياء جنسياً في سورية، وقال تحت عنوان (معذرة: ليس مثلك مثلي...عن الشذوذ الجنسي في سوريا): "يتحفنا" بعض مثليي الجنس بين حين وآخر, بشعارات من قبيل الشعار الذي رفعوه في إحدى حملاتهم منذ فترة قريبة تحت عنوان: "متلي متلك". ومابرحوا يطالبون بحق الاعتراف بهم مجتمعياً وقيميّاً, كي يصبحوا مقبولين في الوسط الاجتماعي من دون أن تطاولهم أي نظرة دونية من قبل الغيريين جنسيّاً والرافضين للمثلية, ونعترف بأن هذا حقهم (بحسب وجهة نظرهم), وإن كنّا نرفض شعارهم جملة وتفصيلا نظراً للتضليل المتعمّد الذي فيه.
المريرة، وربما سيضطر، طيلة ما تبقى من حياته، إلى التردد بشكل مواظب على طبيب نفساني، ربما يستطيع بعدها العودة للعيش بأمان مجدداً“.
تستخدم روزا ياسين حسن، وهو حسب علمي ما لم يحدث في أي رواية عربية أخرى، معرفتها بسيكولوجية الصدمة النفسية وتضفر ذلك ـ أحيانا بشكل منهجي ــ في قصتها. والمثير أن الكاتبة تتخلى عن إضفاء أعراض الصدمة النفسية بوضوح على شخوص الرواية السوريين. يتضح ذلك على نحو خاص في حكيها لقصص عائلتها والتي ورغم امتلائها بالقصص الصادمة (الزواج المبكر للأم جميلة والوفاة المبكرة للأخت سنية، وانتحار الأبنة صباح) لا توصف على النقيض من قصص اللاجئين بأنها صادمة. مع ذلك فإن لهذه الأحداث في حياة أفراد العائلة تأثيرات سلبية مستمرة على المعنيين لكنها تظل خفية وغير مفهومة.
انهيار العادي
ولا ننس أن كعب بن زهير الصحابى الجليل وشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم استهل قصيدته فى مدح النبى عليه السلام ببيت شعر يصف فيه لوعته فى فراق حبيبته سعاد فقال: بانت سعاد فقلبى اليوم متبول، يعنى لو كان الحب حرامًا كان النبى صلى الله عليه وسلم قال له: كيف تبدأ قصيدة تمدحنى بأبيات غرامية؟ ولكن النبى الكريم تركه يكتب ما يشاء مادام ذلك فى حدود الأخلاق والدين فقد سمح الإسلام بالغزل العفيف ونهى عن الغزل الفاحش الذى يصف مفاتن المحبوبة ويثير الغرائز.. إلى هذا الحد احترم الإسلام المشاعر الإنسانية النبيلة بين العاشقين؟
ولكن ينبغى للمحب أن يتحلى بالعفة ففى قصة "جميل وبثينة" قيل له وهو يموت: هل تظن أنك ستنجو من عذاب الله وأنت تشبب ببثينة منذ عشرين سنة؟ فقال إنه لم يلمسها قط إلا أنه كان يأخذ يدها فيضعها على قلبه ليستريح.
“فهذه التي [أحل مالكها فرجها لغيره] ، ليست زوجة له ولا ملك يمين للذي أحلت له “
+ وفي مسألة أخرى يناقش “مسألة – من أحل فرج أمته لغيره“
فيشير إلى ممارسات لا أخلاقية كواقع من حياة السلف
“قال ابن جريج : واخبرني عطاء بن ابي رباح قال : كان يفعل يحل الرجل وليدته لغلامه وابنه وأخيه وتحلها المرأة لزوجها ، قال عطاء : وما أحب أن يفعل وما بلغني عن ثبت قال : وقد بلغني أن الرجل كان يرسل بوليدته إلى ضيفه .”
أإلى هذا الحد بلغت كرامة المرأة في الفقه الإسلامي ؟
حتى أن ابن حزم ينقل عن مالك :
“وقال مالك وأصحابه لاحد في ذلك أصلا“
إن هذا الخوف من الشيخوخة يجسد، في الواقع، خوفه من الحرمان الجنسي. فهو ما عاد يستطيع أن يجد من يشاركه الفراش ويشبع رغباته إلا بصعوبة. فقد شاخ جسده وتغير شكله ولم يعد ذلك الشاب الذي كان. ويذكر عنه أنه كان إذا زاره زائر لا يضيء سوى شمعة إضافية واحدة، وكان يجلس في الظل لكي لا تتضح آثار الشيخوخة على وجهه. وبات عزاؤه أن يتذكر، أو يتخيل، ويجسد ما يتذكره وما يتخيله في قصيدة. فالشعر هو دواؤه، ولكنه دواء مؤقت على أية حال.
وربما كان علينا أن نتساءل الآن عما إذا كان كافافي على قناعة تامة بسلوكه المنحرف وكان راضياً بما رتبه عليه هذا السلوك من أعباء ومهانة، خاصة وقد كان يعرف أن المجتمع يرفض المثلية الجنسية، ويعد متعتها متعة محرمة. وللإجابة على هذا التساؤل نعود إلى شعره مرة أخرى. إذ يبدو أن شعوراً ما بالذنب قد ساوره أكثر من مرة، فأخبرنا في قصيدتين أنه حاول التخلص مما كان عليه، ولكنه لم ينجح، أو ربما لم يرد أن ينجح. ففي إحداهما (قصيدة: قسم) أخبرنا بأنه أقسم مراراً أن يغير حياته، ولكن ما إن يحل الليل حتى تعاوده رغباته فيحنث في قسمه:
وكانت عائشة في علاقتها مع محمد اقرب ما تكون الى طفلة وجدها ، ويبدو انه ادرك ذلك جيدا فتركها تمارس طفولتها كما تشاء ، وكان لهذا نتائجه الخطيرة على نفسيتها فيما بعد !!! ، ويُروى انها كانت تلعب بالدمى – شأن بقية الأطفال – ويحضر لها صحيباتها لتلعب معن ، أي انها زوجة – طفلة بآن واحد !!!
وتستوقفنا من بين نساء النبي سودة وحفصة ، أما الأولى فهي ارملة كبيرة السن غير جميلة وكانت ثاني زوجاته بعد خديجة ، ولذلك كان من الطبيعي ان ينفر منها
وكانت بيضاء جميلة ، اذ كان محمد يصفها بالحميراء تارة وبالشقيراء تارة اخرى . محمد ( وهو رجل يحب الجمال ) فعزم على طلاقها ( وتزيد بعض الروايات انه طلقها بالفعل ) لكنها كما ذكرنا توسلت له كي يردها على ان تهب ليلتها الى المدللة الأثيرة الى قلب محمد : عائشة .. وهذا ما كان .
أما حفصة بنت عمر ، وهي ايضا لم تكن على قدر كاف من الجمال ، ويبدو ان مشاكل محمد مع حفصة كانت كبيرة جدا ، اذ تذكر الروايات أنه طلقها أكثر من مرة ( تفسير ابن كثير : 3/829) ولكن لم يكن باستطاعة محمد ان يتخلى عنها نهائيا ، ربما لأنها ابنة الرجل القوي عمر .
واخيرا .. هناك رواية اسماء بنت النعمان الجونية التي عزم محمد على الزواج منها ، لكنه اضطر الى فراقها بعد مؤامرة دبرتها لها عائشة عندما علمتها أن تتعوذ بالله من محمد عندما يقترب منها !!! ونجحت الحيلة وفارقها محمد ، ولكن ما الذي دفع عائشة الى هذه المكيدة ؟؟ تقول عائشة نفسها ( كانت اسماء من أجمل النساء ،
وهذه الفجوة بين الاعتقاد والحقيقة يوازيها التفاوت أو التضارب بين السلوك العام والتصرف الشخصي وينشئ السلوك العام في مجال الجنس ، الانطباع بأن الكبت الذي يمارس في فترة الطفولة ، ينتقل الى مرحلة البلوغ . ان اي عرض عام لمظاهر الرجولة والانوثة الجنسية ممقوت بالنسبة للشخص العربي . وان الزي العربي التقليدي غير المألوف مع بعض الاستثناءات ، يخفي بشكل مؤثر معالم الشكل الانساني ومغطياً له من الرقبة الى القدم . وفي المجتمع المدني من الطبقة الوسطى والعليا كان التقليد سائداً بالنسبة للنساء بارتداء الحجاب على وجوههن بينما كان لباس الرأس يغطي الرأس والشعر لكل من الرجال والنساء ونتيجة لذلك فان أحد ردود الفعل الأولى للعرب تجاه ظهور الاشخاص المتأثرين بالمدنية الغربية ، وهو الحكم عليهم بقلة الحياء وبأنهم منافون لأصول الأدب والحشمة وبالتالي فانهم فاسدوا الأخلاق وقد أخذ ذلك الانطباع عنهم بسبب تقليد النساء للأوربيات في ارتداء التنورات الضيقة والقصيرة والبلوزات الضيقة ذات الرقبة المفتوحة والاكمام القصيرة أو بدون أكمام اطلاقاً ،