إن الشعور بالعار وحالة الالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل: "يا ترى هذا معناه أني ماذا؟!" "من الممكن أنني شاذ؟!" وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة.
[عدل] العلاقة مع الوالد من نفس الجنس
ولقد ترافق هذا الابتعاد عن فوكو بتراجع عن الموقف النيتشوي الذي يرى التمثيلات جميعًا على أنها ضروب من سوء التمثيل. كما ترافق باعتراف بوجود المقاومة، وبإفساح المجال أمام مواجهة تاريخية بين صوت «المستشرق» والأصوات الكثيرة التي سبق القول إن الاستشراق قد أخمدها تمامًا.
تنقصنا المعلومات عن منطقة الجليل خلال العصر الفارسي. أما خلال العصر الهيلينستي والروماني, فقد تهلين الجليل مثلما تهلينت فينيقيا والسامرة وشرقي الأردن, ونشأت فيه مدن جديدة ذات طالع إغريقي, أهمها مدينة سيفوريس ومدينة تبيرياس (طبرية) التي بناها هيرود ودعاها باسم الإمبراطور الروماني تيبريوس.
وتماثل هذا الكلام لفتاتُ أقصى ما أدركه كتّابها من فنّ غسّان الروائي، وهو أنه "تناول مواضيع النضال والتحرر الفلسطيني"، مغفلين أنه لم يكن يتناول "مواضيع" شأنه شأن أي كاتب، بقدر ما كان فعل الكتابة لديه مساهمة في تحرير الوعي، مثلما هي مساهمة "المحارب"، الذي ابتكر الفلسطينيون له تسمية "الفدائي"، في تحرير الأرض.
وقد بقي هذا العلم الباطني مُتوارثاً في الخاصة من الأجيال الأولى للمسلمين، يدارونه ويحجبونه إلا على من هو أهل له. وفي هذا يقول الإمام الشيعي السادس جعفر الصادق، مقتبساً عن الإمام علي كرم الله وجهه: «إن ههنا - وضرب على صدره بيده - لعُلوماً جمة لو وجدت لها حَمَلةً». ويروى عن ابنه موسى الكاظم، الإمام السابع لدى الاثنا عشرية،
في الساحة السورية، ظهر أخيرا فاعلٌ جديد، وهو "انشقاق" رامي مخلوف، وهو الموصوف بأنه رجل أعمال، وملاحقته قانونياً عبر أجهزة السلطة، وحماية الروس له، كما يرشح من أخبارٍ، وهذا يشير إلى تفككٍ عميق في بنية السلطة. ونضيف، أن البدء بتطبيق قانون قيصر، ووجود تململ روسي واسع إزاء تصلّب السلطة وعدم ملاحقتها شبكات الفساد،
وقد جاء خلق الله هذا تاماً وكاملاً، وسيبقى كذلك إلى اليوم الموعود. فالعالم كله حَسَنٌ وخيّرٌ يسير وفق الخطة التي وصفها الله له، ولا سلطة من أي نوع للشيطان عليه: “الذي أحسن كل شيء خلقه.”- السجدة 7. “فتبارك الله أحسن الخالقين.”- المؤمنون 14. “ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت.”- المُلك 3. “وكل شيء عنده بمقدار.”-
كأنها رحلة فوق بساط سحري، يحلق به "أحمد عبد اللطيف"، ليرتفع فوق الواقع نسبيا، يهيئ مسافة لرؤية أكثر عمقا لكثير من أسئلة الإنسان الأزلية في هذا الوجود، يعلو ببساطه السحري، ويتكئ بذراعيه علي أحدي سحب الخيال المحلق، ثم يرسل عينيه وعقله إلي الأرض؛ ليعيد النظر في كثير من الفخاخ الوجودية، والتي لن تنتهي طالما هناك حياة بشرية
وقد صنع الرب آدم من عجينة ترابية كما تُصنع الجرار الفخارية: >وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة الحياة< (التكوين 2: 7). وهذا يعني أنه كان يستخدم يديه كأي خزاف ماهر. وفي كتاب الهاجاداه، وهو من الأسفار التوراتية غير الرسمية، يقدم لنا الكاتب تنويعاً على قصة خلق الإنسان فيقول إن الرب صنع آدم بيديه
في حوار ثالث مع “سليم بركات” أجراه “عدنان حسين أحمد” يقول عن رواية (الريش) التي يتداخل فيها الواقع بالحلم، حتى يصل إلى ذروة التشويش السردي وهل يتعّمد هذا النوع من الكتابة المتأرجحة التي تترك القارئ معلقاً: “من حقي كروائي، أن (أتعمّد) نصب فخاخ للقارئ. التقنية لعبة قصدية تتبادل فيها المهارات الصغيرة أدوارها على رقعة العقل. لكن تلك القصدية هي ما ينجزه التلقائي من المشافهة حكياً حين يغدو تدويناً. الوصل