مع مطلع القرن التاسع الذي شهد ميلاد دولة إسرائيل وبناء عاصمتها السامرة، لدينا دلائل على حدوث نشاط سكني ضعيف في موقع أورشليم، ولا يبدو أن عدداً كبيراً من السكان قد أقام هنا. لذا فإن من المرجح أن الموقع كان عبارة عن مقر إداري صغير لسلطة سياسية متواضعة، وأننا أمام البدايات الأولى لولادة مدينة توقف فيها الاستيطان لمدة طويلة من الزمن.
تتأتى أهمية هذه التقنية من أنها تخلق عالما رحبا من تعدد الرؤى وتداخل التوجهات، التى يمكنها أن تكون متعارضة، على نحو متصارعة، أو متداخلة على نحو متضافر. فلا تحتكر وجهة واحدة توجيه الخطاب وتوجهات الرؤية داخل القصيدة. وهو مايتيح امكانيات أكبر فى البث الدلالى والرؤيوى للخطاب الشعرى، فضلا عما يؤدى اليه من خلق حالة من التشويق والاثارة وجذب الانتباه.
بعد ما يقرب من عشر سنوات من الصراعات الدموية داخل سورية وعليها، وما رافقها من حرب الإبادة والتغيير الديمغرافي، وما نجم عنها من انهيارات في الدولة والمجتمع والثقافة والخدمات الاجتماعية، ومن دمار العمران وتهجير ملايين البشر وإلحاقهم بمخيمات النزوح واللجوء، وأكثر من عقد للخروج بتسويةٍ، ولو على حساب تنازلات شعبية كبيرة،
هي: حبيبي أبيض وأحمر، علمٌ بين ربوة. رأسه ذهبٌ إبريزٌ وغدائره مسترسلة حالكة كالغراب. عيناه كحمامتين على أنهار المياه مغسولتين باللبن حائمتين في وقْبيهما. خداه كروضة أطيابٍ وخضيلةِ رياحين. شفتاه سوسن تقطران مراً مائعاً. يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد. بطنه عاج أبيض يُغشيه اللازورد.
اللغة هي القدرة على تسمية الأشياء، وقد أخبر عز وجل أنها مما فضل به آدم (ص)فقال عز وجل: {وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}
منذ أن تم الكشف عنها لأول مرة للجمهور في الجناح الإسباني في باريس، 1937، عرضت غيرنيكا على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا والأميركتين، قبل أن تستقر في إسبانيا عام 1981، حيث بقيت في "دار بوين ريتيرو" الملحق الخاص بمتحف "ديل برادو" في مدريد،
في الشعر التقليدي يقول الشاعر ما يعرف ويرى، أما هنا فشاعر التجربة لا يعرف ما يراه تحديداً. قد يُصاب بالحيرة شأنه في ذلك شأن قارئ قصيدته، وقد يتساءل: هل هذا ما أراه حقاً؟ القصيدة، بكلماتها وأصواتها وصورها، تترجرج في محاولة للإحاطة بما لا يوصف، بما هو غير معطى مسبقاً. هكذا تكون القصيدة نزيهة تمنح نفسها للمغامرة في كون مجهول. تلتحق بالأبدية.
في القرن السّادس ميلاديّاً، أعارَ البابا جورج الأوّل اللوحات الفنيّة بمضمونها الديني أهمّيةً كبيرة. إذْ اعتبر أنّ «الرّسم هو بالنسبة للأميّين بمثابة الكلمة لمن يستطيع القراءة». هذا القول ناقض بدوره تيارات دينيّة أخرى متزامنة ومغايرة، اعتبرت أن رسم المسيح أمرٌ غير جائز باعتباره صورة الإله التي «لا يمكن وصفها، فهو خارج عن نطاق الوعي الإنساني،
يتضح هذا الإسقاط عند الشاعر السومري في سلسلة من القصائد التي تتحدث عن الحب الذي نشأ بين الإلهة إنانا، كوكب الزهرة وإلهة الخصب والحب الجنسي، والإله دوموزي الذي يمثل روح النبات. وكما سنلاحظ من سياق النصوص التي سنعرضها فيما يلي، فإن إنانا لا تبدو هنا كامرأة ناضجة وسيدة خبيرة، ولا يعكس سلوكها العام دورها كإلهة للسماوات
أحيقار الحكيم شخصية ذاع صيتها في العالم الآرامي وصولاً إلى العصر المسيحي الذي وصلتنا منه عدة نسخ لقصة أحيقار وحكمه وأمثاله ، أهمها النسخة السريانية المحفوظة في جامعة كامبردج (المخطوطة رقم 2020). إلا أن أقدم مخطوطة آرامية لقصة أحيقار قد وُجدت بين مخطوطات جزيرة الفِيَلة بمصر العليا التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد،