جاء فن الكتابة الذي ابتكره السومريون في جنوب وادي الرافدين، خلال الفترة الانتقالية من الألف الرابع إلى الألف الثالث قبل الميلاد، تلبية لحاجات عملية تتعلق بإدارة شؤون المعبد وأملاكه الواسعة، وإدارة شؤون القصر الملكي. كما أفاد منها التجار وأصحاب الإقطاعيات الكبيرة. أما استخدام الكتابة في الأدب فلم يتم إلا في سياق النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد.
تعود كيت ميتشل في كتابها الى الماضي الفكتوري الذي تمثله نهاية القرن العشرين ومطلع الألفية الثالثة، معتبرة أنه أعمق وأبعد بكثير من مجرد "لعبة تلبيس القرن التاسع عشر لغرض استهلاكي بحت"، بل إنه استمرار في السعي وراء المعرفة، وإنتاج وعي كامل بالإشكاليات المتضمنة في تقصي هذه المعرفة التاريخية وتحقيقها.
هيباتيا هذه، هي فيلسوفة الإسكندرية (370-415م)، وهي ابنة ثيون أستاذ الرياضيات في متحف مدينة الإسكندرية. ربما تكون قد تعلّمت الفلسفة من فلاسفة من المدرسة الأفلاطونية المحدثة -وهي الفلسفة السائدة في الاسكندرية في ذلك الوقت – أو ربما تكون قد ثقفت نفسها بنفسها، عبر قراءة تاريخ الفلسفة ولا سيما مؤلَّفات أفلاطون وأرسطو أولاً، ثم أفلوطين والأفلاطونيّة الجديدة بعد ذلك.
تقول الحكاية، ودائماً لدى الحكايات ما تقوله حتى من دون أن يكون ما تقوله دقيقاً، أن الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي لم يكن يريد من ناحية مبدئية أن يحترف كتابة الرواية. لكنه ذات يوم إذ وجد نفسه مثقلاً بديون لا يعرف من سبيل لسدادها، وجد أمامه فرصة سانحة لكسب بعض ما يحتاجه من مال عن طريق نشر رواية مسلسلة، وكانت الروايات المسلسلة على الطرقتين الإنجليزية (ديكنز...) والفرنسية (فيكتور هوغو....)،
لم يتفق الباحثون على تحديد الأحداث التاريخية التي كانت وراء نظم هذه القصيدة المطولة، ولا على زمن هذه الأحداث. ولكن نظرية الباحث الألماني فون صودن (1971) تبدو الآن للكثيرين الأكثر قرباً إلى الواقع. فهو يخلص إلى القول بأن الأحداث الموصوفة في الملحمة تعود إلى فترة حكم الملك إريبا مردوخ في بابل، أي من عام 770 إلى عام 760 ق.م.
تدور الأحداث حول ملك يدعى كِرت (ويلفظها بعض المترجمين كيرتا وبعضهم كارِت) كان في زمن تدوين هذه الملحمة معتبراً بين الشخصيات التي عاشت في سالف الأزمان. تبدأ القصة بوصف الوضع المأساوي الذي وجد كرت نفسه فيه. فقد عصفت كوارث مختلفة بجميع أفراد أسرته، وزوجاته السبع فُقِدْن تباعاً دون أن يرزق منهن بولد يرثه على العرش،
شكلت السياسة الخارجية السورية، على مدار عقود، أحد أهم مصادر شرعية النظام السياسي السوري وقوته منذ استيلاء حزب البعث على السلطة في 8 مارس/ آذار 1963. لذلك تُعدّ عملية مقاربة هذه السياسة، بمرتكزاتها وآلياتها وممارساتها وأهدافها، وقراءة تاريخها الطويل في التعامل مع الأزمات الخارجية المختلفة، وخلفيات قدرتها على استثمار الوقائع والعلاقات في سبيل بقاء النظام وتحصينه، مسألة مهمة جدًا.
ولا تعنينا هنا فلسفة الالحاد وتاريخ تنامي نشاط التيارات الفكرية في نقد الاديان ،وتأثير الثورة الفرنسية بوصفها اول حركة سياسية في عصر التنوير تدافع عن سيادة العقل البشري،فالثورة البلشفية في روسيا وامتداد تاثيرها في العالم العربي،بقدر ما تعنينا مفارقة ان الدول العربية تحتل مواقع متقدمة في التدين (العراق يعد سابع اكثر دولة متدينة بالعالم وفقا لاحصاء اممي)،
يقول الشاعر الفرنسي سان جون بيريس ( لا تاريخ الا تاريخ الروح ) , فعلا ان الجانب الروحي في التاريخ هو الجانب المحوري في حياة الانسان منذ البداية . ولذلك نجد بلوترخس يقول ( قد توجد مدن لا بيوت فيها ولا حصون لها، ولكن ليس من مدينة بدون بيوت للعبادة) وهذا يعني ان الحياة تعج بالمقدس والدين والطقوس وممارسة الحياة الدينية في كل جزء من هذه الارض
إن الشعور بالعار وحالة الالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل: "يا ترى هذا معناه أني ماذا؟!" "من الممكن أنني شاذ؟!" وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة.
[عدل] العلاقة مع الوالد من نفس الجنس