وقصة المثل : أن هناك امرأة ركبت على بناء شاهق ولما نوت النزول لم تجد إلا القفز في مكان ضيق ، فجاء رجل وقسّم المكان الضيق إلى قسمين لا ثالث لهما ، نصب سكينا حادة في قسم ، واستلقى في القسم الآخر ونصب لها فصعته وهي واقفة ، أي ذكره، وقال لها أنتِ بالخيار الآن أما أن تسقطي على هذه السكين أو على فصعتي ، وكانت المرأة شريفة إلا أن الأمر هنا مسألة حياة أو موت فقالت كلمتها المشهورة ، الفصعة الدجما ولا السكين ، وقفزت عليه ، وهناك
الذي أتصوره انه لايعمد إلى قول الفحش عمدا إنما ذلك في طبعه، فهو ميـّال للنساء عاشق للأنثى وفي الوقت نفسه لايلبي حاجة الأنثى الجنسية فهناك خلل في سلوكه يدعو للقول بالشذوذ، وربما كان الخلل جينيا الأمر الذي أضفى عليه مواصفات تدفعه لذاك دفعا غريزيا ولي حججي في ذلك و سأتناولها في النص.
رأيي انه ليس من الصعب على امرىء القيس أن ينأى عن الفحش لغة ويعمد للكناية، وقد قال ذلك:
لغةُ الابتزازِ باتتْ تتفاقمُ حدّتُها الشّرسةُ، وتتفشّى أساليبُها الإجراميّةُ اللاّمعقولةُ الممارَسَةُ والمستحدَثةُ، وتشكّلُ خطرًا مؤذيًا يُقحمُ الآخرَ على الاستجابةِ لفعلٍ كريهٍ رغمًا عنهُ، فتبدأ إشاراتُ الابتزاز بالطّلبِ بالقيامِ بعملٍ ما، وإلاّ.. عندَ المقاومةِ تأتي مرحلةُ التّعرّضِ للتّخنيقِ والحِصارِ، ثمّ للتّهديدِ الجنونيِّ المتكرّر، والإيقاعِ بالضحيّةِ مِن خلالِ الضّغطِ النّفسيِّ المُدمّرِ اجتماعيًّا، والمُحرجِ أخلاقيًّا وجسديًّا، وبلغةٍ لئيمةٍ فيها تهديدٌ بالفضيحةِ والعار!
بلغت حصيلة خراب مدينة حمص في الحملة العسكرية التي شنها النظام عليها حداً خطيراً حيث دمرت أغلب مساجدها التي تعود إلى العهد المملوكي ، وتعرض مسجد أبي ذر الغفاري في باب تدمر للتدمير أيضاً، وشمل القصف بمدفعية الهاون سوق النوري الأثري الذي يعود إلى العهد الأيوبي وتهدم العديد من محلاته كما تعرض سوق القيسرية إلى القصف أيضاَ
وعند لورنس، الطفل يولد و له جنسه، و يصل إلى الذكورة أو الأنوثة بعد البلوغ و يتلقى معايير الجنوسة من الثقافة التي يعيش هو/ هي فيها. و لكن في مشروع لورنس، الجنوسة وظيفية و ليست هوية ثابتة. و في نقده الموجه إلى الثقافة، كان ضد كل الظواهر الثابتة، و ظاهرة الجنوسة ليست استثناء. في فانتازيا اللاشعور، يناقش مشكلة معايير جسد الرجل،
يبلغ عدد المتاحف في سوريا ثمانية و ثلاثون متحفا (يتضمنها متاحف الفنون الشعبية) و بالرغم من أن تواريخ تأسيس المتاحف في سورية قديم العهد إلا أنه لم يكن يحقق الغاية المرجوة منه لقلة الوعي الشعبي بمعنى الهوية الحضارية التي حاولت الحملات الأوروبية طمسها في كامل المشرق العربي , و بدأ الاهتمام بإنشاء هذه المتاحف بشكل عملي مع ازدياد انتقال القطع الأثرية الى اسطنبول و الدول الأوروبية في فترة حكم الدولة العثمانية
ومن موقع المبدع صاحب الرؤية الملهمة للجيل الجديد الذي يبحث عن تفجير متن النص جاء محمود السيد رئيساً لتحرير مجلة “ألف لحرية الكشف في الإنسان والكتابة”، ولعل مطالعة صفحات أعداد المجلة الاثنين والعشرين توضح وبجلاء ملمس رؤيته الشخصية وروحه فيها، فقد قامت المجلة تحت لواء التغيير في نمطية الكتابة السائدة متعللة باسمها “ألف” المستوحى من نص النفّري الشهير.
تتضمن (أبناء وعشاق) مشاهد تستمد قوتها من الخبرات العملية: يمكننا أن نتذكر ارتباك بول الواضح حين كان يستلم رواتب والده، أو وهو يشاهد النور الذي يأتي من مصابيح عمال المناجم وينعكس على سقف غرفة نومه وهم يمرون من تحت النافذة ذاهبين إلى نوبة عمل الساعة التاسعة. لقد لاحظ النقاد في الرواية ما يمكن أن يكون فشل لورنس في تصوير الحقائق القاسية التي تطبع حياة الطبقة العاملة، وبالأخص حياة والتر موريل أثناء العمل في أعماق المنجم.
من هنا يبدو المتلقي وكأنه يعود بالنص إلى لحظات تشكيله، ومن هنا فإن النص يحيا مرتين: حياته السرية لدى مبدعه، وحياته السرية لدى متلقّيه. وهذه السرية في الحالتين تأتي مما يُلغى من احتمالات لدى المبدع والمتلقي، أما ما يُجهر به من الطرفين فهو بمثابة الجزء الذي يدلّ على الكلّ. النص بصيغته النهائية ليس غير احتمال راجح بالنسبة للمبدع، وأغلب المبدعين ميّالون إلى استذكار تجربة انجاز النص بما تحمله من غنى،
توقفت الحافلة للاستراحة على مشارف مدينة إزمير. و كان ذلك في باحة فندق يحمل اسم ( أورهان). وعندما دخلت مع بقية الركاب إلى البار لاحظت وجود صورة للكاتب المعروف (أورهان كمال) الذي مر بظروف مشابهة لناظم حكمت.. سواء في السقوط من قطار الجمهورية و الانتماء لحزب يساري لا ترضى عنه السلطات و الدخول في متاهة العمل السياسي و الاعتقال.