سبق أن قلنا: إن المستوى الأهم، الذي يتحكم في كتابة الأنثى، هو المستوى السيميولوجي، التحتي، الذي تتحكم فيه الأصوات والإيقاعات والانفعالات الخاصة بالمرأة. إذن فهذا مستوى تستبد به مناطق العمى ــ بالمعنى الذكوري ــ غير الخاضع للمنطق!. من هنا يمكن اكتشاف سبب تعلق كثير من ناقدات النسوية بالقراءة التفكيكية، باعتبارها تقدم رؤية جديدة غير خاضعة لما سبق وأن تم إقراره.
لابد من التنبيه ، أولاً ، إلى أن قراءتي التي أكتبها هنا عن الشاعر جيتون كلمندي تعتمد على هذه الترجمة العربية وليس على النص الأصلي باللغة الألبانية التي لاأجيدها ، ولذلك يمكن أن نتواصل أنا والقارئ العربي بسهولة لأننا نقرأ النص ذاته .. وهذه غاية مشتركة بيننا .
وفي موضوع جديد عن الحب نشره المؤلف نفسه السنة الماضية، يرى أن الوضع العربي لم يعد يتسع للتعبير عن الحب، فعندما كانت الحضارة العربية الاسلامية ترفل بحلل المجد، عبّر العرب عن الحب في أرقى صوره، بل مدّوا الخيال الأوربي بصورة منه نجدها بارزة عند شعراء " التروبادور" ولكنهم الآن تراجعوا عنه، بل غدوا على ضيق من وجوده.
تربت عايدة صبرا المخرجة والممثلة اللبنانية في عائلة عرفت كيف توزّع عاطفتها بالتساوي بين الجنسين. فكانت مدللة ورفيقة أمها في رحلاتها الخارجية كما كانت تصطحبها الى السينما والمسرح. واستطاعت تحقيق ما تتمناه بالرغم من معارضة والدها لبعض الأمور كدراستها للمسرح وزواجها برجل من غير دينها. تعزو الممثلة سبب عدم تعرّضها للعنف الى انها تتعامل بإيجابية مع كل الأمور.
حين يجتاح روح الإنسان رب الرياح المقدسة
يقشر جدران الاختناق بالرفض الآسر،
صدحا .. برتقاليا .. امتطاء
+صحيح أن هذه الكتب والمؤلفات تحمل تواقيع رجال دين وشيوخ وقضاة أنكحة، وأن بعضها كان موجهاً إلى السلطان او الحاكم، أو هي وُضعت بطلب منه، إلا أنها تعكس واقع التحولات الثقافية والاجتماعية في المجتمع الاسلامي، وصعود موجة الرقابة والمنع مع صعود موجة الانحطاط والترهل الثقافي، وربما صعود العقلية "الابن تيمية" المتصحرة وصولا الى الحداثة الأوروبية المهذبة. فالكتب التراثية الجنسية، التي كُتبت باللغة العربية،
القبلة المستقيمة: إلتقاء شفاه الحبيبين مباشرة.
القبلة المنحنية: التقبيل عند انحناء رأسيّ الحبيبين نحو بعضهما.
القبلة المنعطفة: عند رفع أحدهما رأس الآخر وتقبيله.
القبلة الضاغطة: عند ضغط الشفة السقلى بقوة.
من الممكن القول ان تعامل الفن بشكل عام مع الجسد الانثوي من ناحية الموضوع لم يخرج من ثنائية الجمالالغريزة عبر مراحل فنية متعددة. ربما يبدو من الصعب ان ينظر الى الجسد الانثوي بهذا الشكل المتعسف بالنسبة للبعض, ولايضاح هذه الثنائية نبدا الرحلة مع الفنان بوتشيلي، في لوحة ميلاد فينوس المرسومة في عام 1486 او البرايمافيرا. ان طريقة تصوير بوتشيلي للالهة فينوس تضعنا امام تصور اننا امام جسد عذراء نقية
لا يمكن أن يبلغ جمال الجسد البشري، في الواقع، ما بلغه جماله في تمثال أفروديت، أو ديميتر، أو أخيل، أو زيوس... لقد تسبب هذا الجمال في الجلال، فعُبد. لكن حين سقطت الآلهة الإغريقية من عليائها، فيما بعد، أتاحت للناس أن يتأملوا واقعهم. من هنا بدأ اختراق القواعد، وأصبحت الحياة هي النموذج، وأصبحت ترى لوحات وتماثيل لفنانين عظام آخرين يتذوقون الواقع، ولا يصعدون إلى السماء، يتمثلون جمال الطبيعة الواقعية، بحيث صرنا نرى أجساداً ووجوهاً جميلة
باني:” لم يحاول أن يوجِّهني . لم يحاول أن يفهم شيئاً من لغة جسدي،أنهى العملية في دقائق،ورمى بدم عذريتي مع ورق الكلينكس في الزبالة . عجزت عن الحركة بعد تلك الغارة . ماأخترقني لم يكن عضوه،كان اغتيالا لكبريائي،وفيما أشعل سيجارة انتصاره ليتمم بها متعته،قمت منكسرة نحو الحمام . غسلت جرحي وبكيت،لم أحلم تلك الليلة . فاتني قطار الأحلام،وتركني واقفة على محطة مقفرة تنعق فيها غربان الخيبة “.