Alef Logo
يوميات
أتذكر العسكري الذي بدأ يقف امام صورة لحافظ اسد يضرب لها التحية وهو عار بشكل كامل الى ان تم اخذه الى مشفى المجانين..اتذكر المجند الذي طلب من قائد الكتيبة تغيير قطاعه فوق جبل قاسيون يوم صراع الاخوين المجرمين على السلطة ليقول له غير القطاع لاني مستحيل اقصف باتجاه بيت اهلي بالمزة وتبعها بضحكة ساخرة خلي غيري سيدنا..كثيرة هي الذكريات التي كانت بمثابة بروفة صغيرة جدا عن اول دبابة دخلت رافعة بمؤخرتها علم البلاد الذي اقتحم المدن بكل عهر ...
عليّ أنجّبهة إلى الأبد، ويحفر في الذّاكرة بصيرة ملتهبة. رجال الدين يعالجون دائماً بتشوّه الأمكنة، ويقتلني الحنين، وعندما أصحو من حالتي، وأشدّ الرّحال إلى تلك الأماكن. ينبض قلبي قبل اللقاء، وأصاب بشلل في حنيني فور حدوثه. بعض الذين أحبهم أفعل كما يفعلون. العمليّة سهلة يمكنني أن أكون باردة كالثلج معهم من حيث المبدأ، لكن بعض الأدب الذي تربيّت عليه يمنعني من ذلك. لذا صنعت جهاز إنذار على قياسي يخرج الضوء الأحمر عندما يكون الوضع غير مناسب للحنين أو التّواصل.



أحدهم حاورني فجأةً وأنا قد نسيتُ أو تجاهلت أن أغلق صفحتي على الــ"فيس بوك " وقد قال لي :
ــ تركتَ الطابق الرابع .... وبدأتَ بالكتابةِ عن الله ...
.... وبعد ذلك
قلتُ له :
ــ أريد أن أحلم .... أبكي ... وأكثر من ذلك !
........... كان جوابه ذات جوابي !
.... كان لديّ قلقٌ وجودي وتعبٌ متحفّز ... لذلك قلتُ له أريد أن أحلم أكثر وأذهب بعد دقيقتين إلى الغرق ...!


في هذه الحرب ،كم تمنيت أن أنهي حديثاً بدأته دون حرب ،حروب على التسميات حروب على المواقف حروب على خلفيات طائفية حروب المؤامرة والتخوين المتبادل كل الأشياء أصبحت بلا لون إلا الحروب لها لون واحد وأنا مازلت أشعر بالضيق ربما لأن سريري غير مريح ووسادتي تتعب رقبتي .. جدران غرفتي مرتفعة وجفاف الأسمنت يرهق أحلامي الدائرة في سقف الغرفة
أتذمر من حصاري الغير معلن ومن إقامتي الجبرية في أسرتي وفي حارتي وفي مدينتي ...
أتذمر من معدتي حين تطالبني بالطعام لأنها تذكرني دائما بوزني الزائد وبأنني جائعة ..

حتى أصبحت لي قصص حبّ لاتعد .. لم يعنني انتهاء كل منها سوى أنّه يمهد طريقي الى قصة لاحقة ، لم تبطئ الحياة في سردها لي عند ضفة يلقي بي اليها عصف ريح الوداع في كل مرة ، حيث قوارب الذكريات وهي تغيب في قلب الأفق المتكسر في مرايا دموعي تنعطف بإتجاه ضفتي ، كإنّها تخشى تركها عارية إلاّ من كساء عزلتي ، الى تلك القوارب قفزت أحلامي التي لم تمنعها الخيبات من السباحة في نهر الليل الطويل .
هناك على ضفة الفراق كان لقائي كل مرة بحبٍّ جديد ، الى أن أمست لي بتقادم السنوات قصص حبّ لاتعد ،/

ليس لديّ مقياس أفصل فيه بين هذا وذاك، فبينما تقف أنت للتّمتع كثيراً بهذا، وتلفت نظري بقوّه أكون في وضع حنين إلى ذاك الذي وضعته خلفك.
باردة كالثّلج، في داخلي تتصارع رياح الفصول الأربع، وبينما تهب! أكون جالسة أبتسم إلى اللاشيء.
لا أعرف ماذا أريد من العالم، فطالما استدعيت قادته ، ونجومه، وضعتهم أمامي وجها لوجه.
لا أحبّ قراءة سيرة الأبطال والنّجوم ، فكلّما تعرّفت عليهم عن قرب كشفت دواخلهم ، وأسقطتهم من ذاكرتي.
ذاكرتي تكاد خاليّة إلا منكَ. أنت شخص عرفته كما عرفت دمشق. أرغب أن أراك من غير أن أراك.


الفتاةُ التي ماتت البارحة في الزبداني ...
الفتاة العاشقة؛
كانت تقول قبل أن تمنحَ روحها لهواءِ الجبالِ الهابطِ إلى دمشقَ:
ــ أغلقوا نوافذَ العالم .. أغلقوها
أو اكسروها
.. جديلتي لحبيبي
وقلبي له أيضاً ...
........ عيناي لأمي في عينيها كي أراها دائماً فيها !
شفتاي المرتجفتان
الآن،
لعاشقٍ كان يمرُّ تحت شرفةِ قلبي سرّاً قبل هذهِ الحربِ الحارقة !
العائلة السّوريّة منقسمة ليس في عهد الأسد بل قبله، نفس الفئات التي كانت متنفّذة أيام الوحدة تحوّلت إلى البعث، حتى في الدين والطوائف فإن أبناء الطائفة الواحدة أحدهم حبيب الله، والآخر عدّوه ، وليس عند الأغلبية أو الأقلّيات من الطوائف اعتراف بانتماء الشّخص إلى الطّائفة إلا إذا كان صاحب جاه، وسلطة أي مع النّظام الحالي أو السّابق. أي أنّ شبيحة الطوائف هم من يتوّلون شؤون الطّائفة ويبعدون الآخرين. نحن لا ننتمي إلى سوريّة " الياسمين" بنظر شبيحة الشعب من كل الفئات لأنّنا قد نكون فقراء، أو نحمل معرفة، أو لنا رأي آخر، كذلك لا ننتمي إلى طوائفنا لنفس الأسباب.
حينا"تحت شبابك. وحينا"على باب مدرستك, وفي مدخل حيكم. وفي حفلتك الموسيقية. وحينا" وحينا".واليوم أتيت للقائنا وكلي أمل أن تنتصري على كهف الاستراتيجيات, تغير نمط الموسيقا وراح يأخذ شكل العتاب الراقي حينا". وحينا" الهمس الحنون ,وحينا"جنون الاعتراف الأول. كرة النار اليوم غدت كرة فرح. كيفما تحركت في داخلي بعثت النور. اليوم أنا أفعل كل ماأستطيع لتتحرك بداخلي كرة النار الشهية. فأنجب للكون فرحا"ونورا". بت أشفق على غرفة الاستراتيجيات لأنها باتت كغرفة زائدة في المنزل لافائدة لها. كونوا أنتم أحرارا"ولاتفكروا بغرف الاستراتيجيات, وستبعثون للكون نورا"مختلفا".
أحنّ إلى حضور فيلم قد يكون تافهاً بنظر البعض، لكنّ تفاهته تجعلني أسترخي لمدة ساعتين، وأنا أتمتّع بالغناء، وأرى عالم القبل الذي أصبح في ذمة التاريخ.
كان الحبّ سرقة، وأجمل لحظاته تلك التي نسرق بها طعم القبلة. لا أعتقد أنه يوجد في هذا العصر حبّ فيه قبلات. أصبحت القبلة مدفوعة الثمن. وربما على الحبيبين أن يكونا على انسجام تام مع الفضائيات. هناك حبّ غير قابل للتنوّع. نحن نستطيع أن نحبّ بعضنا البعض لو كنا نشاهد فضائية معيّنة مثلاً.
تغيّر الرّجل، وتغيّرت المرأة. القانون لم يتغيّر لكن الرّجل أصبح يصف نفسه بالجميل، والذي تلاحقه الفتيات، وأنّه تمنّن على زوجته يوم دخلا إلى القفص " الخشبي"

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow