تتعاطف مع العقم ... فترسل لأول النهار برقية مضببة ... يؤسفني أن أخبرني أنها سقطت عمدًا على عجل ببريدي المعطّل منذ عام !
كنت أظن الطقوس التي تحمل نهارًا ... تفرض الشمس .. لا أن تقتل صغار الأمل على مرأى من النور !
كم اعترفتُ أن اليمام حلمٌ لا ينطفئ .... وأن بقية الأبيض فيه هو كساد الذنوب ...
هو صحو الغلفة عنه !
.. واعترفتُ بإكراه من السماء شقيقتي ... تلك شقيقتي المسحورة بثوبين .... بفارقين .... بموتين .. وميلاد واحد .... أنني بنصف نسب بيننا ... لا أمتد للمنتهى ..
ولا أفيق فتاة سماوية ! ....
,,,
حزينة أنا بحجم الصدق الذي أحببت به, وبحجم الصمت المطبق على كل التفاصيل, حملت الدمع وغادرت, تركت عطري هناك, لعل من يذكرني يقول أتذكرونها, حزينة أنا ياصديقي برفق داعب شعري, وداوني بحديثك, وقل لمرة ستكونين, لطالما آمنت بك, سأدع روحي معك هذاالمساء, داوها بعبق روعتك, هذاالمساء سأكون بمنتهى الأنانية لن أفكر إلا بي وبك, سأرقص وأغني, وأترك للموسيقا حريتها, سأقول دائماً أنني عملت بصدق, وأحببت بصدق, وأياً يك الرد فأنا سأمضي, أمسك يدك, أغني كطفلة, وأحلم كالمراهقين, وسأترك لهم المساءات المجروحة حسبي من الكون صديقاً كالدواء. أتذكر
اترك قربانك والحق بأخيك فبينما تفتش عن ذاتك ستكون أول من يغمس مع الضرير هذا في ذات الصحفة من البقول القديمة .. هذا أخوك ، حين وقفمعنا يبتاع من تجاعيد ذات الخبز خذلتني شجاعته ،رمقناببريق ضحكة كمن يدعونا نشاطره ملح الأغنية " ياصهبجية إيه يا لا للي .. عاوزين شوية إيه يا لا للي .. حاجة م اللي هيّه إيه يا لاللي .. " توجهت لأخرج من جيب جلبابه قروشا ..امتن بلطف بينما تدلى عن ذراعيه المبتورين كيسا الخبز اللذان علقتهما له ، تابعنا معه الصفير " حبة آهات على ليل على عين على ترا لا للي " ثم ذهب ..
تُفتحُ النوافذ المسائية حين تعبرين تحتها ... يتمطى الساهرون على الشرفات كبراعمَ تنتأُ من أحواضها فجراً !
كلّ المصطفين على الرصيف الآخر لا ينتظرون حافلةً ما تقلّهم إلى مبتغاهم،
أو ينتظرون شخصاً ما أو غيمة................. أنتِ مبتغاهم !!
جلالتكِ ..
عندما تتقدمين ببطءٍ مثل طفولةٍ تكبرُ رويداً رويداً.. تجاههم ...!
بعطركِ الأزرق..!
هى عو أحد أصدقائي الأفارقة. ابتسمت وأنا أريد المضيّ في طريقي، لكنّه دعاني إلى شرب فنجان قهوة، ثم تراجع على الفور: آسف أعرف أّنك لن تلبي دعوتي، فما أنا سوبد. هكذا تقولون عنّا.
نظرت إليه باستغراب: ولم لا ألبيها؟ فأنت من يدفع الثمن.
علمتُ عن أمركَ ما يدثّر بهمّه بياض رزمات من العمر والوجه.. والورق الشاحب..
وأخبرني وطنك الماشي, أنك ترجّلتَ كبدكَ .. فسبقته ببضع خطوات.. وقارة !!
منذ ذاك الوقت: لتطمئن يا عمر ..... أنا هنا أقسمتُ
على أن أتمدد فوق بيتك على الخريطة, لأدافع
عن موتي وانتشاري برصاصنا ,,, كما دفعت أمك عن حياتك بحياتها لرصاصكم.
الإشارات الحمراء يا عمر لديكم .., هي أعلامنا مغطاة بملاءة إنذار, هي ساريات الغبار المغرورة..
الفخمة وسقطت عن النساء والفتيات كل الأناقة والعطور ، من النافذة القي بالمزهريات م والاشياء الثمينة ، الصراخ لا أحد ينقذه والنزف لا أحد يضمده ، هكذا فضت أيضا بكارة هذا السكون الشفيف بغلظة البداوة والانتقام وهكذا اختلطت الدماء وتناثرت على الطرقات على السيارات على الدرج على السرير بينما حملوا العروس خارجا ولم أجد في فستانها أثرا للون الأبيض ، هدوء مخيف ، خلا الحي من الضجة بينما أخر صفحة بالكتاب بعنوان مساء يوم بارد : صفير الرياح بالخارج يبوح برجفة في أوصالها –وارتعاشه مبللة بطعم التشرد تركض وراء حلم قديم لعذراء تبحث في الوجوه ..في الزوايا ..
أغلب المسلمين راعهم الظهور الوحشي لداعش . وهم لا يفوتون فرصة الا ويتبرئون منها دون أن يطلب أحد منهم ذلك . فعلى ما يبدو وضعتهم داعش في موقع الدفاع عن النفس .ها هم يتسابقون لنبش التراث الإسلامي للبحث عن صور مضيئة ( وهي موجودة بلا شك ) يثبتوا للآخر من خلالها اعتدال الإسلام ووسطيته . وكم هو التفارق كبير بين الإسلام وبين أولئك الوحوش .لكن ما فات هؤلاء . ان أغلب المسلمين يؤمنون بحديث الذبح المنقول عن النبي ( لقد جئتكم بالذبح ) في إشارة للقرشيين عندما بالغوا الإساءة إليه
أنا وأنتَ على رصيفٍ واحد ولا ندري معنى الخطوات الذاهبة والراجعة فوقنا !
معناها أنّها سوف تمضي إن كنا وإن لم ......!
يضيعُ الوقتُ احتمالاً تحت زجاجة ساعة ساعدكَ وأنتَ وتنظرُ إليها بحرج ... يضيعُ
وأنتَ تعضّ إبهامكَ باحثاً عن قواريرَ كالنساء تُكسّرها في حضرة الحاضرين أمامكَ !
الأنثى التي تركتكَ تعدّ نبضات قلبكَ والثواني الزاحفة في أعين العابرين ...
الأنثى التي وضعت قلبها في الخزانة بين الملابس الداخلية
على لائحة انتظار طويلة أبحث عن اسمي بين المسافرين، ليس لي اسم، بيدي تذكرة مدفوعة الثمن،يرفضون حتى النّظر إليها يتدافعون يصعد الجميع، وأبقى أنتظر الحافلة التي تليها، يرحل النّهار، يشتّتني الانتظار . أجمع بعضي، وأركن في زاوية الليل أفكّر بكَ، تحاصرني الأسئلة القادمة من عوالم مختلفة، أقع في دوّامة الحيرة،وتأتي تعليماتك المقدّسة،و لا أجوبة لدي. كلّ العناوين تختفي، ويبقى صوتك يلاحقني، أهرب من الصّوت،أقذف بكلّ ما قيدتني به، تلحّ عليّ ترغب في اللحاق بي.