كوباني ....
ذئابٌ تركضُ وكلابٌ تهرّ إليها من السفوح البعيدة ...!
ذئابٌ تعوي فوق أساطيح بيوتها الطينية ... دمٌ ... دم ..
دمٌ وصراخ ... جثث تركضُ إلى جثث أطفالها !!
أزفَ الرصاصُ ...
ونأت المرايا عن جروح الحاضرين بين الموت والهواء ...!
إلى أين ..؟
وبينما كنا في حالة ذهاب وإياب بين الماضي، والمستقبل، أتتنا قذيفة فصلت الزمن بيننا، جلست أبكي على خطوطه اللولبية، وكلّما أمسكت بحافة زمن ما تزحلقت، وهكذا دواليك.
لو بقيتُ معي في العالم الموازي ، لكان الأمر أسهل.
عارية من جسدي أدور بين الأزمان والعوالم،أشعر بالسلام، لا أرغب بالعودة.
أنشتاين أيها الخائن. لماذا تركتني هنا وحيدة؟
طفلة تبكي خارج القاعة , يحضر بكاؤها الأمسية ,,
لن تتعلق بذراع شاعر يحمل قصيدة تحمل حلمها ....
تُسقط وهمها ..!
~*~*~*
لذات الأسمر يخون العصافير .. ويغرّد ,, ويسرق النوافذ فينفتح عليّ ..!!
ويخون سرقاتي ؛ فيؤمّن طولي بظلّ ..
ويسرق خيانتي ,, فيصدّقني بالحب ..!!
~*~*~*
أعد لي طواحيني , ولون شغبي ....
هاقد أصبحت صبية رائعة, يمكنني الاعتماد عليها, ونساء الحي سيحسدنني عليك, سبحانه ربي كملك حبيبتي علم وأدب وأخلاق وحسن إدارة وتصرف, شعرت لوهلة وكأنها مسؤول عسكري بملايين النياشين, هكذا ستقول أمها وكم ستسعد بإطراء والدتها ورضاها, تغير الوضع بشكل مفاجىء علا صوت إطلاق النيران, لكن هاهي أنهت موضوع لقاح أخيها, وقاربت الوصول إلى البيت, راحت تغني لأخيها الصغير عله يتناسى الألم ويغفو, دقائق وتصل أمها, ك
قارئ اللوز ينصت
إلى رائحة الطين .. النار.. الطحلب
وسلال الماء تمليه بالسر
وديان الخشب في مواسم الثلج المضيء
تسلك الى اجنة الخمر والعذوبة
قارئ اللوز يعرف ..
كيف يكسر أبجدية اللذة ويفرق
على شغف الكؤوس طعم الملح والضوء..!
فكل أنثى بعد دمشق ... بدعة !! ... خيال ...
جسدٌ ونهدان والتواء خصر وشفاهٍ متكورة فقط ...... يمشون على الرصيف المضمّخ بشهوات الرجال باحثين عن رائحة .. أنثى !
ضعي في حقيبتكِ الصغيرة مرآة ً فقط ... كي تري وجهكِ حين تصلين !
فقط مرآة ...
لا ( للشفاه لون) ولا كحلاً ولا رموشاً اصطناعية ولا أظافر ملونة وعدسات أعين رمادية!!!
الخوف من كلّ الأشياء، والتواري عن الأنظار هو طبع ذاتي أيضاً، تفعل فعلتها، وبعدها تجاملني: لا تقلقي. كوني أعمق، التّواري مثل الحبّ، يترك الفرصة أمام الآخر لتلافي صفاقته.
في مرحلة من الحديث تمسك كتفي: توقفني كفى أسهبت كثيراً .
لاتتحدثي عن الأموات، كلّهم ضحيّة.
أقفل فمي، تأتي العتابات تطلب التّفسير، تتهمني بالتّقصير، وأكاد أنطق لولا أنّها تتولى زمام الحديث:
" كلّهم رحلوا إلى السّماء"
تذوب ساعات الزمن في فنجان قهوتي، أحتمي بجسدي المرتجف
أنحني أمام الوقت، أتخاطر مع الإله، ويأتي إلى فراشي، محمّلاً بالورود
في 2011 تحديدًا, حيث وزّعتْ هذه الأنثى الحقودة تذاكر قاسية, بلا إرشادات..
تحمل وجهة هامة, بمصير منزوع ..!
ونوّهت عن فتاة مقتلَعة, كما زهرة مجهولة في ربيع إضافيّ, يظنون أنها طفيلية, لأنها نبتت
على القلب. كان عليّ أن أتقبل المعلومات والتذكرة ..!
أن أرحل وفقما طلبت هذه السنة, لم يكن ثمة خيار آخر يحيط بعقلي, حيث أردفتْ في ذيل
البطاقة :
"أهملي مقود التفكير" .
وعلى كفالة باحة زرقاء, صرتُ أقايض ظلي الشاحب أسفل قدمي.. بسعرٍ مجانيّ ...
لأشتريَ بالدراهم صكوكًا, وأبتاع بالقلب حبًا, وأبرر مرافقتي لهذا الورق بغرام وحنوّ....
إلى.... حيث لم نقرر بعد !
عند الصباح ذهبت لتختار له هدية اللقاء الأول, زجاجة عطر , وهل يهدى العطر عطراً, عبيره يفوق كل العطور, لاشك لديها بذلك, كتاب أيضاً لا واثقة أنه قرأ كل الكتب التي قد تخطر ببالها, إنه بحر أدب وعلم ورقي , وأيضاً استقررأيها على هدية محددة , فرحت أن بعض الاستقرار عاد لها بعد طول توتر, هكذا ببساطة سألقاه كما أنا, أما قال أنه يحبني أنا, سأهديه روحي بكل عطرها, وأحدثه عن شوقي الكبير لرؤيته,
*اعترف
عندما عزفتُ على نايك النغمة
انتبهت
أن ما سمعته قبلا ما كان موسيقا
وما أتقنته عزفا لا يصنع المعجزة
عندما صُلبت على عودك النحيل
وغفلني نعاس لذيذ
أدركت
يوما ما لذ نومي
وما افترشته قبلا ما كان سرا، ولا نبيذ ..!