Alef Logo
يوميات
من هو الشاعر؟ الشاعرُ هو الذي يتمرّد على الموجود، ليخلقَ غير الموجود. الشاعرُ يكسر قوانين المنطق «العاقل» ليبتكر المجاز «المجنون». يلهو بالشموس والأقمار والبحار والغيمات ويعيد ترتيب الكون كما يحلو له. يغيّر الجغرافيا فيمحو الحدودَ بين الدول إن أزعجته. يبنى الممالك في الصحارى ويشقُّ الوديان بين الجبال. يصُفُّ النجومَ في خيط ليصنع عقدًا لحبيبته. يلاعبُ الزمانَ ويشاكسُ البشرَ فيجعل «النُّواسىَّ يعانقُ الخيّامَ»! كما فعل «جورج جرداق» في قصيدة: «هذه ليلتى». كيف يعانقُ شاعرُ الخمر الدمشقىُ ابنُ الزمن العباسى شاعرًا فارسيًّا سيظهر بعده بأربعمائة عام في خُراسان ليكتب رباعيات تتأرجح بين الإيمان والجنون؟!
كنا على الطاولة اليرموكية نلتف رغم ثنائيتنا, لكن هكذا رسمَنا بيكاسو..
نبَغْنا.
والمحيط يحتل الأمكنة,
والأزرق يتدفق.. كنحن في الخامسة عصرًا.
ككل شيء الـ كان مرتبًا – بمصادفة التلاقي-
والحرير يسير من حولنا..
إلى الواحدة حبًّا.. التهمَنا الحب..
ونحن نحيّي الصمت..,,
كجاهل أمام مكتبة.. ونظارة مكسورة على رفّ,,


4-
صلاة يوم الأحد:
يا ربّ هل لك أن تجد لي بلدًا بعيدًا عن
شعب الله المختار
وأبناء العهد الجديد
وخير أمّة أُخرجت للناس
وأشرف الناس
وأهل الحكمة
والمستقيمي الرأي
وأمّة الـ 365 قدّيسًا
إذ من الواضح إنّ الشعوب التي لا تعرفك - كهؤلاء - تعيش في نعيم
***


باسم القتلى المتثائبين في أكفانهم ..
باسم الخراب واليباب والأزقةِ المتراكمة فوق بعضها !
باسم الساق المبتورة
وكفوف الأطفال الملقاة على الأرصفة تضغطُ على كُسيرات الخبز
باسم الدمِ ..الدم ِ .. الدمِ المسفوكِ يسيل كماء المطرِ نضيراً زاهياً إلى شقوق المدن ِ الخاوية !!
باسم الذين يحملون على أكتافهم حقائب المفاجأة إلى بلدانٍ تغصُ ببلدانٍ أخرى !
باسم أقمشة الخيام وعواميدها المنتصبةِ على حدود الوطن ...

دخلتُ إليه، اضطّرب قليلاً، ثمّ بدا متعاوناً، وضعت قدمي أمام جناحيه إلى أن خرج
لم يكن يعرف كيف يعود إلى أبويه ، ولا زال أبواه يصرخان، خرج أخيراً من شرك البشر
أتى والديه وتكفّلت أمّه بتأهيله من جديد على الطّيران.
أتت النّوارس إلى قرب نافذتي تحتمي بي، تحلّق وتفرد أجنحتها
لا أسكن قرب البحر، لا زلت في الغابة أمارس عبادتي أمام نافذة الرّب
هكذا أسميت نافذتي التي تطلّ على عالم بلا حدود، أفتحها عندما يلوذ البشر بالنوّم
اخترت أن أقوم الليل مع الأشجار وصفير الرّيح
ماذا فعلتَ بمحطاتي وهي المدربة على أبدية انتظارك,
كأنك فرقتها على المنحنيات لألتف معها!
لنركض كنهر قديم فقد الآخرة,,,
كيف أحلْتَ الشتاء إلى مطحون تشربه عند الإصابة بي..
كيف شفيتَ من وسادتي,
ومن بدويّتي في حبك!
كيف عنّفتَ الليلة على الألم, وأهدرت القمر!
ومضيت على فم حذاء.....
حينا"تحت شبابك. وحينا"على باب مدرستك, وفي مدخل حيكم. وفي حفلتك الموسيقية. وحينا" وحينا".واليوم أتيت للقائنا وكلي أمل أن تنتصري على كهف الاستراتيجيات, تغير نمط الموسيقا وراح يأخذ شكل العتاب الراقي حينا". وحينا" الهمس الحنون ,وحينا"جنون الاعتراف الأول. كرة النار اليوم غدت كرة فرح. كيفما تحركت في داخلي بعثت النور. اليوم أنا أفعل كل ماأستطيع لتتحرك بداخلي كرة النار الشهية. فأنجب للكون فرحا"ونورا". بت أشفق على غرفة الاستراتيجيات لأنها باتت كغرفة زائدة في المنزل لافائدة لها. كونوا أنتم أحرارا"ولاتفكروا بغرف الاستراتيجيات, وستبعثون للكون نورا"مختلفا".
لا تسرع الخطى يا صديقي المرهق من الحياة نحو راحة لم يحن وقتها بعد، ولا تخضع لتعب أصفر لا يلائم لون عينيك، أو لملل رماديّ لا يناسب اخضرار الآمال المعقودة عليك. دع أناملي تتسلل إلى خصلات شعرك لعلّك تنعس كالأطفال وتغفو، دع دفء يدي يتمدّد في شرايينك لعلّك تنتصر على البرودة التي تحاول اقتحام قلبك. واستيقظ، استيقظ نشيطًا، وشابًا، لا يشبع من الحياة ولا يترك للحياة الفرصة كي تشبع منه.
فللأغبياء أن يصمتوا، وللجبناء أن ينهزموا، وللتعساء أن ينطفئوا، وللحاقدين أن يغرقوا في مستنقعات نتنهم، أمّا أنت فلك كلّ الكلمات، وكل الانتصارات، وكلّ التوهّج، وكلّ الأنهار المتدفّقة المتجدّدة.

طالبان، داعش، بوكو حرام، والشبيحة، موجودون، والشّيشان، والألبان الذين ينتمون للفكر الجهادي يشكلون الخلايا اليقظة وليس النّائمة، ويمارسون سيطرتهم ،ففي الكامبات التي يقيم فيها السّوريين يحاول من يتبنون هذا الفكر بإرهاب الناس ، مثلاً: يسجلون أسماء الصّائمين كوسيلة للضّغط عليهم ويقدّمون القائمة للمطبخ، الغرب لا يمانع، لكنّنا نحن السّوريون من يقع في الفخ. سألت صديقتي التي لا تصوم، لماذا سجلّت اسمها. قالت: "خوفاً"
حتى في السّويد يخاف السّوريين رجال الدين، والشبيحة، والنّظام!
كفُّكِ ..
كفُـكِ خذيها إلى السرّة أو أسفل ..
أو خليه يرتفع بجسده إليكِ .. فكل طرقات الجسد تفضي إلى البستان
إلى ثمار نضجت وآن أوان القطف ِ
والجنيِّ .. فاجنِ أيها الجائع وتلذذ بالعسل المسكوب عليكَ وأمامك ...!
تلذذ بأصناف الفاكهة ِ وتفكّـه وتنكّــه
وارمِ ببذار ترددكَ بين الفخذين تنبتُ رغبتكَ
وجرأتكَ.. وتتبرعم خضراء .. خضراء يانعةً تنمّق الجسد المتشوقِ للوارف من ظلال الشجرِ والعشب الرطب المبتل بتعرقكَ وعطر النهدين ...!
وتمطرك الغرفةُ بالضوء .. فتوضأ بالضوءِ
واغتسلَ بعينيها وتجفف بشلال الشعر الفحمي وتغطَّ بظل الجسدِ البارد ...

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow